ما هي السورة التي ذكر فيها صلاة العيد والأضحية
هناك آيات قرآنية تحدثت عن صلاة العيد والأضحية، فالدين الإسلامي خصص عيدين للمسلمين وهما عيد الفطر وهو الذي يأتي بعد انتهاء شهر رمضان، أما العيد الثاني هو عيد الأضحى ويكون في اليوم العاشر من ذي الحجة كل عام، وفيه يؤدي المسلمون فريضة الحج، فهي الركن الأخير من أركان الإسلام.
- تعد سورة الكوثر هي أصغر السور القرآنية التي تحدثت عن صلاة العيد وذبح الأضاحي.
- فكلمة الكوثر تطلق على أحد الأنهار الموجودة في الجنة.
- أمر الله سبحانه وتعالى عباده من المسلمين بتأدية الصلاة والنحر الذي يقصد به الذبح، وذلك من أجل التقرب إلى الله.
عيد الأضحى
محتويات المقال
يعد عيد الأضحى واحداً من أكثر الأعياد التي يحتفل بها المسلمون كل سنة في شهر ذي الحجة، ويهتم الكثير بمعرفة ما هي السورة التي ذكر فيها صلاة العيد والأضحية، كما يوجد أسماء ومعلومات كثيرة عنة، ومنها الآتي:
- سمي هذا العيد بالأضحى، نظرا لإحياء ذكرى نجاة سيدنا إسماعيل بن سيدنا إبراهيم من الذبح، عندما رأي إبراهيم عليه السلام في منامه أنه يذبح ابنه، وذلك تنفيذا لطاعة الله.
- كما أنه يعرف بالعيد الكبير في فلسطين، ومصر، والأردن، وسوريا، وأيضاً يعرف باسم القربان في إيران، ويطلق عليه عيد الحجاج في البحرين.
ما هو حكم الأضحية
الأضحية هي البهائم التي يقوم المسلمون بذبحها في أيام العيد، وكان للأئمة الأربعة آراء مختلفة حول حكمها، خاصة أنها ذكرت في سورة الكوثر، وحكم الأضحية كالآتي:
| القول الأول: | اتفق الأئمة الثلاثة المالكي والحنبلي والشافعي
على إن الأضحية من السنن المؤكدة بالنسبة للأشخاص القادرين مادي. |
| القول الثاني: | ذكر إن الأضحية واجبة على كل مسلم قادر
وهذا طبقاً لرأي أبي حنيفة. |
شعائر عيد الأضحى
يوجد عدد من الشعائر الجماعية التي فرضها الإسلام على المسلمين فعلها في عيد الأضحى، وهذه الشعائر كالآتي:
التكبير:
- يجوز التكبير في البيوت والمساجد والأسواق وغيرها، ويبدأ من فجر وقفة عرفة ويظل مستمراً لعصر آخر يوم في التشريق.
صلاة العيد:
- عبارة عن ركعتين، وبعد الانتهاء منها يقوم الإمام بعمل خطبة، فبعض المذاهب ذكرت أنها سنة مؤكدة والبعض الأخرى قال إنها واجبة.
- أما حضور الخطبة مستحب وليس واجب، كما يجوز للمرأة الحائض الذهاب لمشاهدة صلاة العيد دون إن تصلي.
الفرح والتهاني:
- من السنة إظهار الفرح والسرور في أيام العيد من خلال ممارسة بعض وسائل الترفيه المسموح بها شرعا، كما ينبغي زيارة الأهل والأصدقاء في هذا اليوم.
حكم صلاة العيد
اختلفت آراء رجال الدين حول حكم صلاة العيد، حيث يوجد 3 آراء وهما:
- الرأي الأول: إن الصلاة من السنن الواجبة طبقاً للمذهب الحنفي، والدليل على ذلك أن النبي محمد اللهم صل وزد وبارك عليه كان مواظب على أداء هذه الصلاة.
- الرأي الثاني: إن هذه الصلاة فرض، فإذا قام بتأديتها عدد من المسلمين سقطت عن البقية، وهذا وفقاً لقول الحنابلة.
- الرأي الثالث: اتفق المذهب المالكي والشافعي على أن صلاة العيد من السنن المؤكدة.
ما هي شروط الأضحية
يوجد عدد من الشروط الخاصة بالأضحية التي ينبغي على المسلم الالتزام بها، وهي:
- يفضل أن تكون الأضحية من الغنم أو البقر أو الماعز، كما يشترط أن تكون صحية وسليمة أي لا تعاني من أي مرض أو كسر.
- لا يجوز أن الأضحية تكون نوع من أنواع الطيور، وذلك لأن الصحابة لم يصرحوا بذبح أي شيء آخر غير الحيوانات.
- لم تحدد نوعاً الأضحية، فهي مسموح بها سواء كانت ذكراً أو أنثى.
- يستخدم الماعز أو الغنم كأضحية للشخص الواحد، بينما يستخدم البقر أو الجمل كأضحية عن 7 أشخاص.
- لا يجوز بيع الأضحية أو استبدالها بحيوان آخر إلا إذا كان فيه أحسن منه.
- لا بد من القيام بذبح الأضحية بعد صلاة العيد أو في أيام التشريق.
وقت ذبح الأضحية
هناك بعض الآراء حول الوقت الذي يفضل فيه ذبح الأضحية، وهي كالآتي:
- يبدأ ذبح الأضحية من فجر يوم العيد والذي يسمى بيوم النحر، ولكن يفضل الذبح بعد الانتهاء من خطبة العيد.
- أما الأشخاص الذين يعيشون في مناطق تؤدى فيها صلاة العيد أكثر من مرة، يكون ذبح الأضحية بعد الانتهاء من الصلاة الأولى.
- إذا كان الشخص يقيم في منطقة قامت بتأجيل صلاة العيد لليوم التالي، فإن الذبح يكون بعد انتهاء وقت الصلاة في اليوم الأول، ويكون بعد شروق الشمس حتى في حالة عدم إقامة الصلاة.
- بينما إذا كانت المنطقة لا يقام فيها صلاة العيد فالذبح يكون في أي وقت بعد شروق الشمس.
- ينتهي وقت ذبح الأضاحي حسب المذاهب الثلاثة المالكي والحنبلي والحنفي بعد غروب شمس ثالث أيام العيد، بينما المذهب الشافعي يقول إن الذبح متاح خلال أيام العيد الأربعة.
- واتفق مع هذا الرأي علماء آخرون، لكن الذبح بعد هذه الأيام يكون ليس أضحية.
صفة صلاة العيد والتكبير فيها
صلاة العيد عبارة عن ركعتين يقام بعدها خطبة، ويوجد عدد محدد من التكبيرات في كل ركعة، كما يتساءل البعض عن ما هي السورة التي ذكر فيها صلاة العيد والأضحية، يكون كالآتي:
- في الركعة الأولى: يكبر الشخص 6 تكبيرات بخلاف تكبيرة الإحرام، وتكون قبل قراءة سورتي الفاتحة والأعلى.
- الركعة الثانية: يقوم المسلم بالتكبير 5 مرات بخلاف تكبيرة الانتقال، ويكبر فيها المسلم قبل قراءة سورتي الفاتحة والكافرون.
- يسكت المصلي بين كل تكبيرتين فترة بسيطة، ويجوز له أن يقول فيها بعض الأذكار.
- تقام صلاة العيد بعد شروق الشمس، كما أنها ترفع بدون أذان أو إقامة.
- إذا وافق العيد يوم جمعة، لم تجب صلاة الجمعة لمن أدى صلاة العيد.
- ينبغي على المسلم الاغتسال قبل الذهاب للصلاة مع ضرورة لبس الثياب الجميلة.
- لا بد من تناول التمر في الإفطار قبل التوجه للصلاة.
- يفضل التكبير بالجهر من لحظة الخروج من البيت وحتى الذهاب لمكان الصلاة.
- يفضل الخروج للصلاة ماشيا، على أن يكون الذهاب من طريق والرجوع من طريق آخر.
اطلع على: لماذا تختفي القطط يوم عيد الأضحى ؟
وفي ختام حديثنا عن السورة القرآنية التي ذكر فيها صلاة العيد والأضحية، فالقرآن تحدث عن كل الأمور الدينية والدنيوية التي تتعلق بالعباد، فهو يعد هداية للناس، كما أنه تحدث عن العيد الأضحى في سورة واحدة فقط وهي الكوثر، فهي السورة التي أمر فيها الله عباده بذبح الأضاحي.