هل يجوز للمسلم ان يتزوج مسيحية او يهودية او شيعية

هل يجوز للمسلم ان يتزوج مسيحية او يهودية او شيعية

يتساءل الكثير حول زواج المسلم الُسني من النساء ذوات الأديان الأخرى كالديانة المسيحية أو اليهودية أو حتى من أهل الشيعة؛ ذلك حتى لا يقع أحدهم في الشرك أو الذنب بسبب مخالفة أوامر الله.

هل يجوز للمسلم ان يتزوج مسيحية أو يهودية

هل يجوز للمسلم ان يتزوج مسيحية او يهودية او شيعية

يجوز زواج المسلم من مسيحية ولكن بشرط أن تكون ذات خُلق، وذلك وفق ما ذكره الله تعالى في كتابه من سورة المائدة

لْيَوْمَ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ وَطَعَامُ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حِلٌّ لَكُمْ وَطَعَامُكُمْ حِلٌّ لَهُمْ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الْمُؤْمِنَاتِ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ إِذَا آتَيْتُمُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ مُحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَافِحِينَ وَلا مُتَّخِذِي أَخْدَانٍ“.

أهل الكتاب هم اليهود والنصارى، أباح الله للرجال المُسلمين الزواج منهم بشرط أن تكون مُحصنة، والمُحصنة هنا يقصد بها الله أن تكون تلك الفتاة طاهرة عفيفة لا غُبار عليها.

يجب أن تتمتع فتاة أهل الكتاب بالعفة والبعد عن الفواحش فإذا كانت كذلك فيجوز في تلك الحالة أن يتزوج منها، لكن إن كان عليها بعد الشُبهات أو ليست عفيفة فلا يجوز الزواج منها.

في حالة إذا تم الزواج منها وكان يظن أنها فتاة جيدة وعُرف ما غير ذلك فينبغي أن يقوم بطلاقها حتى لا تحدث فتنة.. بالرغم من إباحة الزواج من أهل الكتاب إلا أن ذلك كان مكروه عند بعض الفقهاء.

فيُعتقد بعض العلماء أن ذلك سبب في حدوث الفتنة بينهم، أو زيادة احتمالية تأثير تستطيع تلك المرأة على زوجها؛ لتجعله يعتنق دينها، أو يُمكنها أن تؤثر على أبنائها المسلمين لتغيير دينهم.

لا يفوتك أيضًا: هل المسيحي الشهيد يدخل الجنة ؟ وهل يجوز الترحُم عليه

شروط زواج المسلم من أهل الكتاب

  • التأكد من أنها كتابية، وعليه أن يستوثق من ذلك؛ لأنها من المُمكن أن تكون كافرة وتتغطى في ستار الدين.
  • تكون طاهرة وعفيفة أي محصنة جيدًا.
  • في حالة الزواج من يهودية يجب التأكد من أنها لا تقوم بمعاداة المسلمين أو يوجد في قلبها ضغينة لهم.
  • أن يتبع أولاده دين والدهم وليس لها سلطان عليهم في أمرهم باتباع دينها.

حكم زواج المسلم من شيعية

لا يجوز للمسلم أن يتزوج من أهل الشيعة؛ لأن أهل الشيعة يقوموا بعبادة علي بن أبي طالب كأنه هو النبي بدلًا من سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، بل ويقومون بطلب المساعدة من أهل البيت بدل من أن يطلبوا المساعدة من الله، وهذا يعتبر شرك أكبر.

لذا تُعد إجابة سؤال هل يجوز للمسلم ان يتزوج مسيحية او يهودية او شيعية؟ أنه يتزوج من مسيحية أو يهودية، لكن لا يجوز الزواج من امرأة شيعية.

أفضلية زواج المسلم لمسلمة عن كتابة

في جميع الأحوال يُفضل زواج المُسلم من امرأة مسلمة وفي حالة على المسلم اختيار الزوجة التي تناسبه ويُفاضل بين امرأة من أهل الكتاب وامرأة مسلمة فيجب عليه اختيار المرأة المسلمة.

وفقًا لما قاله الله تعالى في سورة البقرة

وَلَا تَنكِحُوا الْمُشْرِكَاتِ حَتَّىٰ يُؤْمِنَّ ۚ وَلَأَمَةٌ مُّؤْمِنَةٌ خَيْرٌ مِّن مُّشْرِكَةٍ وَلَوْ أَعْجَبَتْكُمْ ۗ وَلَا تُنكِحُوا الْمُشْرِكِينَ حَتَّىٰ يُؤْمِنُوا ۚ وَلَعَبْدٌ مُّؤْمِنٌ خَيْرٌ مِّن مُّشْرِكٍ وَلَوْ أَعْجَبَكُمْ ۗ أُولَٰئِكَ يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ ۖ وَاللَّهُ يَدْعُو إِلَى الْجَنَّةِ وَالْمَغْفِرَةِ بِإِذْنِهِ ۖ وَيُبَيِّنُ آيَاتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ

فالمرأة المسلمة هي أحق له في الزواج منها وذلك للحفاظ على دينه وتربية أولاده تربية صحيحة، بعكس الزواج من أهل الكتاب لأن هذا الزواج قد يتسبب في فتنة بين الأولاد وتشتيتهم في أي الديانتين أحق.

لا يفوتك أيضًا: هل يجوز سب فرقة بتس BTS وشتمها ؟

شروط عقد الزواج

  • وجود العاقدان أو وليهما سواء من الزوج أو الزوجة، ويمكن للزوجة أن تزوج نفسها في حالة إذا لم يكن لها وكيل.
  • التراضي بين الطرفين..
  • تعيين وليّ لكلٍ منهما أو يُمكنهما تسمية نفسهما.
  • الإشهار فان أساس الزواج في الإسلام هو الإشهار حتى لا تحدث فتنة.

ما يترتب على الزواج من أهل الكتاب

  • أن تتضرر نساء المسلمين وتكثر العنوسة بينهما بسبب إيثار زواج نساء أهل الكتاب عنهن.
  • عدم مقدرة الرجل في السيطرة على نساء بيته وذلك بسبب وجود أشياء روتينية تفعلها هو لا يتقبلها كشرب الخمر أو أكل لحم الخنزير.
  • قد تؤثر امرأة أهل الكتاب على أولادها في عقيدتهم وتسعى لزعزعة إيمانهم.
  • في حالة الطلاق تكون الولاية للأم كما هو مُتعارف عليه في القانون فهذا قد يتسبب في التأثير على الأولاد.

لا يفوتك أيضًا: هل يجوز الترحم على أهل الكتاب وما هو حكم الترحم على غير المسلمين ؟

حكم زواج المسلمة من غير مسلم

هل يجوز للمسلم ان يتزوج مسيحية او يهودية او شيعية

لا يجوز للمرأة المسلمة أن تتزوج واحد من أهل الكتاب أو حتى إن كان مُسلم شيعي المذهب، فإن الله قد حرم عليها ذلك، وعليها الزواج من شخص مسلم يُعينها على ذكر الله وطاعته، وذلك لقوله تعالى في سورة البقرةوَلَا تَنكِحُوا الْمُشْرِكَاتِ حَتَّىٰ يُؤْمِنَّ ۚ وَلَأَمَةٌ مُّؤْمِنَةٌ خَيْرٌ مِّن مُّشْرِكَةٍ وَلَوْ أَعْجَبَتْكُمْ

لكون الرجال قادرين على النساء فيُمكنه أن يمنعها من تأدية واجباتها الدينية، وهذا يجعلها مع مرور الوقت بعيدة عن دينها وقد تضل الطريق وتبتعد عن دين الله الصحيح.

زواج المسلم من غير المسلمة أو من أهل الكتاب لا يتم تفضيله، ولكنه في ذات الوقت ليس محرمًا، ولكن يجب أن يتم ذلك وفق شروط معينة.

إغلاق