“الكتاب خير صديق” مقولة حقيقة لأنه أفضل صديق للفرد، لأنه مصدر المعرفة الأول له، والركيزة الحضارية التي لا يمكن الاستغناء عنها، ويأخذ منه الخبرات والمعلومات التي تغذي عقله وروحه، بداية من الأمور البسيطة إلى المعقدة والكبيرة منها.
فالكتب هي الوعاء الذي تضع الأمم السابقة فيه ما أنجزته من حضارة، وفيها تم تسجيل التاريخ على مر العصور، وقراءة الكتب تساعد على تنمية القدرة المعرفية والفكر النقدي والمهارات الاجتماعية، وتقدم لنا الحلول المناسبة للمشكلات المختلفة التي تواجهنا في الحياة، ومنها العديد من الأنواع مثل ( كتب التنمية البشرية، القصص والخيال، التاريخ).
وللكتاب دور هام في الدين الإسلامي، لأن أول آية نزلت على الرسول الكريم هي “اقرأ ” وهو الوسيلة الرئيسية لمعرفة تعاليم الدين وتحصيل المعرفة، ويجب تخصيص وقت محدد خلال اليوم للقراءة حتى تصبح عادة مفيدة لصاحبها، وتشجيع الأطفال على القراءة الكثيرة وبيان أهميتها في تقدم المجتمع.