الموهبة صفة فطرية يكون الإنسان مولود بها، فهي هبة من ربه ولا دخل له فيها، وكل فرد لديه موهبة مختلفة عن الآخرين، وهناك من يغفل عنها، وهناك من يكتشفها ويسعى إلى تنميتها وتطويرها، وإذا تعرض الشخص الموهوب لفشل فهذا لا يعني بأن موهبته فاشلة، بل قد يعني أن الفرصة ليست كافية.
ومن أمثلة المواهب الموجودة هي الذكاء الخارق، الرسم، التفكير المنطقي والقدرة على حل المشكلات الصعبة، ويجب أن يتم استغلال تلك المواهب على النحو الصحيح لنهضة المجتمع في جميع المجالات.
وللمواهب أهمية كبيرة فهي تجعل الفرد يشعر بالفخر والتميز دائما بما يصنعه، ولكن يجب الاجتهاد على الموهبة والعمل على تنميتها، فإذا كان المرء بارع في الرسم فيتم توفير بيئة مناسبة له لإبراز موهبته، وتوفير ما يحتاجه من أدوات للرسم، وإشراكه في المسابقات والأنشطة الجماعية لعرض أعماله الفنية.