هو الوالد الذكر للطفل، والعلاقة بينه وبين أبناءه سواء كانت اجتماعية أو قانونية فيوجد بين طياتها بعض الالتزامات والحقوق لكلا الطرفين، وهناك فرق بين الأب بالتبني والأب البيولوجي، حيث نجد أن الأخير هو من يساهم في تكوين الجنين.
أما الأب بالتبني فهي عملية قانونية تجعل الشخص أبا للطفل وفقا لشروط والتزامات معينة، وفي الكثير من الثقافات فيعد الأباء هم المقدمين للرعاية الثانوية للطفل، ومع تزايد عدد الآباء والتغييرات التي تحدث أصبح الأب من مقدمي الرعاية الأولية، وذلك في حالة الأبوة الفردية.
ونجد أن الأب يتمتع بشخصية نشطة، فهذا بالتأكيد يؤثر بالإيجاب على سلوك الطفل ومشاكله النفسية، كما أن مشاركته مع الطفل في بعض الأعمال تعمل على زيادة الاستقرار العاطفي والاجتماعي للطفل، كذلك نجد الطفل يمكنه التطوير من مهاراته وقدراته بشكل كبير، وذلك لأن الأب من أكثر الداعمين للطفل.
كما نجد أن الطفل الذي تربى مع أبيه فقط هو أكثر كفاءة جسديا ومعرفيا من أقرانه الذين يعيشون مع كلا أبويه أو بدون أب، فالأبوة هي هوية مشروعة تعتمد بشكل كبير على السلوك المنزلي، كذاك فإن للأب بعض الحقوق التي تختلف من دولة لأخرى، والتي تعكس مستوى المشاركة المتوقعة في المجتمع.