وهي الرجوع لله عز وجل وترك المعصية والعزم على عدم الرجوع إليها والندم الشديد على فعلها، فهي واجبة على جميع المسلمين لكي يصفح الله عن ذنوبهم سواء كانت كبيرة أم صغيرة، فعي من أسباب النجاح والفلاح في الدنيا وأن الله يتجاوز عن ذنوب العباد مهما كبرت أو عظمت فهو سبحانه وتعالى يحب العبد التائب.
كما أن للتوبة شروط ومنها الندم على كل فعل يغضب المولى عز وجل، الإقلاع الفوري عن المعصية، والعزم على عدم الرجوع إليها مرة آخرى، كما أن لها العديد من الفضائل والتي تعود على التائب بالخير منها محبة الله تعالى له ويتمثل هذا في تزكية النفس وسعة الرزق.
كما أنها ترفع البلاء عن أصحابها وتجلب الطمأنينة والراحة النفسية للتائب، كما أن الله يقبل التائبين في رحمته ويغفر الذنوب ويقيل عثرات التائب، وقد قص علينا القرآن الكريم الكثير من أحوال التائبين مثل توبة الصحابة الذين تخلفوا عن غزوة العسرة وندموا على فعلتهم، وهذا يبين لنا عظمة الله وأن رحمته وسعت كل شيء.