علاج الخمول والتعب والرغبة الشديدة في النوم

علاج الخمول والتعب والرغبة الشديدة في النوم

توجد العديد من العوامل التي من شأنها أن تصيب الجسم بالخمول والكسل، خصوصًا وأنها تتنوع بين العوامل النفسية والجسدية، في حين أنه من الممكن أن يجتمع العاملان سويًا، مما يؤول إلى تعزيز التعب والخمول والحاجة إلى النوم.

أولًا: علاج الخمول والتعب بالأعشاب

1- عشبة الجينسنغ

أبرز ما يميزها هو تمتعها بالعديد من المصادر المزودة بالطاقة، والتي تعمل بدورها على الحد من شعور التعب والإرهاق، زيادة عن قدرتها على تعزيز قدرات المخ.

  • تحتوي عشبة الجينسنغ على مادة الجينسنوسيدات، الإليوثيروسيدات السيوجيانوسيات، والذي من شأنهم أن زيدوا معدلات الطاقة في الجسم.
  • من الممكن أن يكون لهذه العشبة بعض الآثار الجانبية، وذلك مثل الإصابة بالأرق، الإسهال، تسارع معدل ضربات القلب، ارتفاع ضغط الدم.
  • هُناك احتمالية تفاعلها مع بعض الأدوية مثل علاجات السكر والاكتئاب والأمراض القلبية.

2- نبات المريمية

يساعد في زيادة الإدراك والوعي لدى البالغين، خصوصًا وأنه في حالة استخدامه كمكمل غذائي فمن شأنه تحسين الحالة المزاجية، وتعزيز حالة اليقظة والانتباه، والحد من شعور التعب.

تشتمل نبتة المريمية على العديد من المركبات القوية التي من شأنها تحسين الحالة قدرات المخ، وذلك مثل: اللوتولين، حمض روزمارينيك، الكافور، الكيرسيتين والأبيجينين.

3- عشبة الغوارانا

أحد الأعشاب التي يتم وضعها بشكل رئيسي في مشاريب الطاقة والمكملات الغذائية؛ لقدرتها العالية على التنشيط ورفع معدلات الطاقة في الجسم.

فهي تضم العديد من المركبات الكيميائية، ومن أبرزها الكافيين، الصابونين والعفص، المعروفين بقدرتهم الكبيرة على تعزيز الحالة الدماغية.

4- عشبة النعناع

يملك زيت النعناع العطري قدرة كبيرة على زيادة الطاقة في الجسم، وتحسين الحالة المزاجية، بجانب قدرته على الحد من الشعور بالخمول وزيادة الشعور باليقظة، وذلك بمجرد شمه.

5- الروز ماري

يملك زيت الروز ماري أو كما يعرف أيضًا بزيت إكليل الجبل، بامتلاكه نفس فوائد زيت النعناع فيما يتعلق بعلاج الخمول والتعب، حيث إن له تأثير كبير على الصحة العقلية والقدرة على الإدراك، وذلك لاحتوائه على مركبات التربينات، والتي يحتاج إليها المخ.

لا يفوتك أيضًا: هل درجة حرارة الجسم 37.5 طبيعية وما هي معدلات درجة الحرارة

علاج الخمول والتعب والرغبة الشديدة في النوم

ثانيًا: علاج التعب والرغبة في النوم

من شأن الطعام أن يكون سببًا في الإصابة بشعور التعب والخمول، لا سيما بعد تناول وجبة دسمة، ولهذا فيجب اختيار النظام العلاجي الذي يتماشى مع كل فرد مما يلي.

  • اتباع نظام غذائي سليم: يعد الطعام الصحي من أبرز طرق التخلص من الخمول والكسل، وذلك من خلال تناول الأطعمة التي تحتوي على الفيتامينات والمعادن التي يحتاج إليها الجسد، مع تجنب الطعام الدسم والمليء بالدهون والسكريات.
  • الحصول على نسبة من الكافيين: تمتلك المشروبات الغنية بالكافيين القدرة على إمداد الجسم بشعور اليقظة والانتباه، إلا أنه يكون بشكل مؤقت وليس دائم، ويجب عدم الإفراط في تناوله.
  • ممارسة الرياضة: يساهم لعب الرياضة في حفظ مستويات الطاقة في الجسم، وذلك مثل ممارسة الجري، المشي أو ركوب العجل.
  • تنظيم أوقات النوم: إمداد الجسم بوقت النوم الذي يحتاج إليه، من أبرز العوامل التي من شأنها تعزيز الشعور باليقظة والانتباه، كما أنه يساهم في الحد من شعور التعب والخمول.
  • الحفاظ على الوزن الصحي: يعد الوزن الزائد أحد أسباب الشعور بالتعب والخمول بشكل دائم، ولهذا فيعد إنقاص الوزن أحد الطرق التي تساهم في الحد من الشعور بالخمول والتعب.
  • تصحيح العادات الغذائية: البدء في تناول الطعام على هيئة وجبات صغيرة على مدار اليوم، ويمكن تقسيمهم على خمس وجبات بدلًا من ثلاث، الحد من نسب تناول السكر، وتناول الخضروات والفواكه بشكل كافي ويومي.

علاج الخمول والتعب بالمشروبات

1- العرق سوس

يساهم العرق سوس في الحفاظ على مستويات هرمون الكوتيزول بشكل طبيعي في الجسم، وهو ما تفرزه الغدة الكظرية، فعند الشعر بالقلق أو التوتر تنخفض نسب هذا الهرمون، مما يؤول إلى الإصابة بالخمول والتعب.

2- عشبة الماكا

يساعد مشروب الماكا في تعزيز نشاط الفرد، وزيادة قدرته البدنية والحالة الصحية للدماغ، لا سيما وأن العديد من الدراسات أشارت إلى أنه يعد علاج فعال تجاه التعب والإرهاق.

3- مغلي الزنجبيل

للزنجبيل قدرة كبيرة على تعزيز الدورة الدموية، وتحسين مستويات السكر في الدم، مما يؤول إلى زيادة الشعور بالراحة والحد من شعور القلق والتوتر.

لا يفوتك أيضًا: هل نسبة الكرياتينين الطبيعية (10 -8) ؟

ما هو أكثر شيء يعطي طاقة للجسم

توجد العديد من الأطعمة التي من شأنها أن تكون حلًا لمشاكل الخمول والتعب، كما أنه من السهل الحصول عليها وتوفيرها، على الرغم من احتوائها على الكثير من المواد التي يحتاج إليها الجسم بشكل يومي.

  • البيض.
  • الفشار.
  • الشاي الأخضر.
  • اللبن الرائب.
  • الشوكولاتة الداكنة.
  • المكسرات، مثل اللوز والكاجو.
  • البذور، مثل بذور الكتان واليقطين والشيا.
  • الأسماك الدهنية، مثل التونا السالمون.
  • الفواكه، مثل الموز، التفاح، البطاطا، التوت الكوجي، الأفوكادو، البرتقال، الفراولة والشمندر.
  • القهوة، إلا أنها يجب أن تكون بكميات مناسبة.
  • الخضروات.

علاج الخمول والتعب بالفيتامينات

1- فيتامين د

نقص فيتامين دال في الجسم من شأنه أن يسبب الخمول والتعب والحاجة الرغبة في النوم، ويمكن تجنب نقصانه عبر” التعرض لأشعة الشمس لمدة تصل إلى عشرين دقيقة، لثلاث مرات بشكل أسبوعي على الأقل.

تناول المأكولات التي تشتمل على فيتامين د، وذلك مثل التونة أو زيت كبد الحوت، بجانب تناول المكملات الغذائية.

2- فيتامين ب 12

يعتبر فيتامين ب 12 من أهم الفيتامينات التي من شأنها الحد من مشاكل الخمول والتعب، ولهذا فيجب تناول الطعام الغني بهذا الفيتامين.

  • السمك.
  • اللبن.
  • البيض.
  • اللحم الأحمر والدجاج.

3- فيتامين ب

تعد فيتامينات ب من أفضل مصادر الطاقة التي يمكن إنتاجها داخل الخلايا، ويعتبر كبار السن والنباتيون، هم الفئة الأكثر عرضة لنقصان هذا الفيتامين.

لا يفوتك أيضًا: هل الغدة الدرقية تسبب ألم في الحنجرة ؟

أسباب الخمول والتعب

علاج الخمول والتعب والرغبة الشديدة في النوم

1- نقص الحديد

تؤول نقصان نسب المعادن في الجسم إلى الإصابة بفقر الدم، مما يؤول إلى الحد من نسب الأكسجين الواصلة لنواحي الجسم، مما يؤدي بدوره إلى الشعور بالتعب والإرهاق وخمول الجسم.

من الجدير بالذكر، أن النساء أثناء الدورة الشهرية تخسر نسبة من الحديد في جسدها، مما يسبب التعب والإرهاق.

3- الإصابة بالجفاف

يعد عدم شرب المياه بكميات مناسبة، إلى حدوث انخفاض في ضغط الدم في الجسم والتعرض لزيادة معدل ضربات القلب، مما يؤول إلى الحد من نسب الدم الواصلة للمخ، مما يعني الإصابة بالإرهاق والخمول.

4- مشاكل الغدة الدرقية

تعتبر الغدة الدرقية هي العضو المسؤول عن تحويل الطعام إلى طاقة، ومن الممكن أن يتعرض أداء الغدة الدرقية لبعض الاضطرابات مثل الزيادة أو النقصان.

أثناء نقصان نشاط الغدة الدرقية أو إفراطها في أدائها لدى المرأة، يؤدي إلى الشعور الدائم بالرغبة في النوم، والشعور بالتعب والخمول، وذلك على عكس الرجال تمامًا.

يتوقف علاج الخمول والتعب على الأسباب المؤدية له، ولهذا فأول ما سيقوم به الطبيب هو السؤال ماهية الأعراض التي يواجهّا المريض، وطبيعة هذا الخمول، وهل ويوجد أي تحسن أم لا؟

إغلاق