هل العادة السرية تؤثر على المبايض ؟

هل العادة السرية تؤثر على المبايض ؟

العادة السرية أو الاستمناء هي محاول إشباع الفتيات لرغباتهنّ من خلال تحفيز المنطقة التناسلية التي تقودهنّ إلى الوصول لحالة النشوة، ومن الجدير بالذكر أن هذه العادة لا تُعد حكرًا على الإناث فقط، بل إن أغلب الذكور أيضًا يُمارسونها، ولكن هل لها تأثير سلبي على كفاءة عمل المبايض لدى الأنثى؟

العادة السرية تؤثر على المبايض

على الرغم من أن العادة السرية يُمكنها تحقيق المُتعة والإثارة الجنسية لدى الأنثى، إلا أنها تؤثر بشكل كبير على العضو التناسلي، ولا تجعله يُمارس الجِماع بشكل طبيعي، بالإضافة إلى أن هناك العديد من التأثيرات السلبية الأخرى.

لكن من الجدير بالذكر أنه برغم هذه المساوئ، إلا أن لا علاقة لتكيس المبايض أو خلل الإباضة بالعادة السرية، فهي مُجرد شائعات لا تمُت للواقع أو الطب بصِلة، ولكن هذا لا يمنع أن الاستمرار في ممارستها يعود بالضرر على الصحة العامة للمرأة.

يجب الوضع في الاعتبار أنه من الممكن أن يكون هناك مساوئ تقودنا ناحية الإصابة بمتلازمة تكيس المبايض، مثل كثرة الشعور بالألم نتيجة الانقباضات، والإصابة بالالتهابات بشكل مستمر، ولكن هذه الحالات قد تكون فريدة.

هل العادة سرية تؤثر على المبايض

لا يفوتك أيضًا: تجارب بعد ترك العادة السرية للبنات والرجال وأعراض ترك العادة

أضرار العادة السرية على المهبل

هناك العديد من الأضرار التي تلحق بمهبل الفتيات اللاتي يُداومنّ على ممارسة العادة السرية، ومن الجدير بالذكر أن عدم التوقف عنها فور الإحساس بهذه الأعراض يجعل المهبل عِرضة للمخاطر.

  • الإصابة بالتهابات شديدة في المهبل نتيجة تكرار احتكاكه بالأجسام الغريبة.
  • الشعور الدائم بالحكة، نتيجة الفطريات المنقولة أثناء ممارسة العادة السرية سواء باليد، او بأي آلة صلبة.
  • اضطرابات في خروج الإفرازات من المهبل؛ مما تُصيبه بالعدوى.
  • احتقان المهبل في بعض الحالات المُستعصية، وهي التي تتطلب الرجوع للطبيب على الفور حتى لا يزداد الأمر سوءً.
  • الإصابة بجروح في المهبل في حال استخدام آلة حادة.
  • زيادة الشعور بالألم أثناء ممارسة العلاقة الحميمة، وذلك في حال أن المهبل يُعاني من جفاف أو التهابات حادة.
  • الشعور بتهيج كبير في الأعضاء الجنسية، والجلد المُحيط بها.

تأثير العادة السرية على الرحم

في نطاق الحديث عن إجابة سؤال هل العادة السرية تؤثر على المبايض ؟ لا تؤثر العادة السرية على المهبل فقط، بل في بعض الأحيان قد تتفاقم الأعراض لتصل إلى الرحم؛ مما يزيد من المشكلة سوءً.

  • زيادة حِدة الانقباضات الحادثة في الرحم، وبالتالي الشعور بالألم والوخز.
  • استخدام آلة حادة ووصولها إلى الرحم يؤدي إلى زيادة احتمالية الإصابة بالتهابات شديدة.
  • بعض الفتيات يُعانينّ من تهتك لغشاء البكارة نتيجة العُنف في ممارسة العادة السرية سواء باستخدام أداة، أو باستخدام اليد.
  • الشعور بألم أسفل البطن بعد الممارسة نتيجة لجفاف المهبل وكثرة الانقباضات فيه.
  • تدفق كمية كبيرة من الدماء في الرحم تجعل المرأة عرضة للإصابة بارتفاع ضغط الدم.
  • الإصابة بالعدوى أو الفيروسات المختلفة نتيجة إدخال مواد مختلفة وغريبة إلى المهبل.

لا يفوتك أيضًا: هل ممارسة العادة سرية يوميا تمزق البكارة

مساوئ العادة السرية على المسالك البولية

هناك العديد من الأضرار التي قد تلحق بالمسالك البولية نتيجة المداومة على ممارسة العادة السرية، والتي تستوجب في أحيان كثيرة الذهاب إلى الطبيب.

  • العادة السرية تزيد من فرصة إصابة المسالك البولية بالالتهابات الناتجة من العدوى.
  • الاحتقان الجنسي الحادث في الحوض من أكثر المساوئ التي يُمكن تنتاب المرأة، والتي تؤدي إلى زيادة الشعور بالتقلصات في المعدة.
  • التهابات مجرى البول من أكثر الحالات المرضية الشائعة نتيجة ممارسة العادة السرية، والتي تتسبب في إلحاق ضرر كبير بالمثانة.
  • زيادة الشعور بحرقة في البول نتيجة الإصابة بالتهابات المهبل، أو الإصابة بالعدوى الفيروسية من دخول أجسام غريبة وغير نظيفة إلى الجسم.
  • تتسبب العادة السرية أحيانًا في تأجيل أو احتباس البول؛ مما يعود على صحة الجسم العامة بالضرر، مثل عدم القدرة على عمل إفراغ كامل للمثانة.

التأثير النفسي للعادة السرية

  • العادة السرية في بعض الأحيان قد تكون سلوك لا إرادي، وذلك ينتج من حالات الإدمان التي تدفع المرأة نحو فعلها أكثر من مرة في اليوم.
  • الاعتماد عليها في حل المشاكل والهروب من الضغوطات، وبالتالي تزيد من خطورة الإصابة بالمساوئ الجسدية.
  • عدم الشعور بالرضا عن النفس، وزيادة لوم النفس؛ لكونها من الأمور المُحرمة دينيًا.
  • اعتياد المرأة على ممارسة العادة السرية يجعلها أكثر حاجة إلى الانعزال.
  • الدخول في نوبات من الاكتئاب، نظرًا لعدم الرضا عن النفس والابتعاد بشكل كبير عن المجتمع.
  • المُعاناة من اضطرابات شديدة في الحياة اليومية؛ مما يؤدي إلى إصابة الشخص بالوسواس القهري.
  • الإصابة بفتور الرغبة الجنسية، وانعدام الرغبة في ممارسة العلاقة الحميمة؛ حيث إن المرأة تكون قد اعتادت على شيء مُعين في إمتاعها ولا يُمكنها الشعور بالمُتعة دون وجوده.
  • احتقار النفس والابتعاد عن الأصدقاء والأهل أو الزوج؛ مما يجعل المرأة في حالة نفسية سيئة أغلب الوقت.

أسباب ممارسة العادة السرية

  • الرغبة في الإحساس بالإثارة الجنسية في حال تأخر الزواج.
  • حُب الفضول لتجربة المُتعة الحميمية في العلاقة.
  • إدمان مشاهدة الأفلام الإباحية.
  • وجود وقت كبير جدًا من الفراغ.
  • الرغبة في تقليد الغرب، والتخلي عن الأخلاق والقيم.
  • النساء المتزوجات اللاتي لا يصلنّ إلى حالة النشوة الجنسية مع أزواجهنّ يضطررنّ لممارستها.
  • الهروب من كثرة المشاكل من خلال تفضيل قضاء وقت قصير من المُتعة الجنسية.
  • فرط القدرة الجنسية لدى الرجل أو المرأة سواء متزوجين أو لا يدفعهما في أحيان كثيرة نحو ممارسة العادة السرية.
  • غياب الزوج أو الزوجة عن المنزل لوقت طويل يدفع أي من الطرفين نحو ممارسة العادة السرية.

لا يفوتك أيضًا: هل تؤثر العادة على الدورة الشهرية ؟ وما أسباب عدم انتظام الدورة

طرق التخلص من العادة السرية

العادة السرية تؤثر على المبايض

هناك العديد من الأساليب الوقائية التي يُمكن اللجوء إليها للتخلص من إدمان العادة السرية، ولكن يجب الوضع في الاعتبار أن الأمر مرتبط ارتباطًا وثيق بالحالة النفسية، لذا فإنه سوف يستغرق بعض الوقت.

  • الابتعاد تمامًا عن جميع الأمور التي من شأنها تعزيز الرغبة في ممارسة العادة السرية، وذلك من خلال الامتناع عن مشاهدة الأفلام والصور الإباحية.
  • الانشغال مُعظم الوقت من خلال محاولة تعلُم مهارات جديدة، أو هوايات أخرى.
  • التركيز على الأهداف والعمل بجِد واجتهاد لحين الوصول لها.
  • اتباع نظام غذائي صحي يُمكنه إشغال العقل.
  • الدخول في أنشطة جديدة ومُختلفة يُمكن من خلالها الكشف عن المهارات المختلفة.
  • النوم مُبكرًا يُساعد في تحسين صحة الجسم والعقل، ويُقلل من فرصة الانعزال وممارسة العادة السرية.
  • محاولة التفكير في الشعور النفسي السيء الذي يأتي بعد الانتهاء من ممارسة العادة السرية.
  • إن كانت المرأة متزوجة، فلا مانع من مشاركة زوجها مشكلتها وتعريفه على الطريقة التي تستمع بها؛ حتى يُعينها على التوقف عن الممارسة.
  • تجنب الانعزال تمامًا؛ حيث إن مؤثرات العقل تكون أكثر نشاطًا في حالات الهدوء.
  • الاقتراب من الله عز وجل من خلال قراءة القرآن الكريم، والمداومة على أداء الفروض.
  • في بعض الحالات المُستعصية التي تصل إلى الإدمان، لا بُد أن تستعين بطبيب نفسي.

مساوئ العادة السرية لا تقتصر على المخاطر العضوية فقط، بل إن لها تأثير نفسي سيء للغاية، وفي بعض الحالات قد يضطر الشخص إلى الذهاب للطبيب النفسي؛ ليساعده على التخلص منها.

إغلاق