هواتف آيفون 16 سوف تأتي بتصاميم أزرار مختلفة عن الأزرار الميكانيكية

تستعد شركة أبل لإحداث ثورة في تصميم هواتف آيفون من خلال تقديم آيفون 16 بأزرار رقمية جديدة، وهي خطوة تعكس الجهود المستمرة للشركة في تحسين وابتكار تجارب المستخدم، والابتكار الجديد يعني استبدال الأزرار الميكانيكية التقليدية بأزرار رقمية تعتمد على تقنية الاهتزاز لتمنح المستخدمين شعورًا بالضغط دون الحاجة لأي مكونات ميكانيكية فعلية.

تصاميم هواتف آيفون 16 الجديدة

أبل قد طلبت من شركة Advanced Semiconductor Engineering تزويد هواتف آيفون 16 بنظام الأزرار الرقمية هذا، وفقًا لما ذكره موقع The Economic Daily، وهذه الأزرار ستكون مدعومة بمحرك Taptic Engine المتطور الذي يولد اهتزازات تحاكي الضغط الميكانيكي، مما يعزز من طبيعية التجربة، ونوافيكم بباقي التفاصيل من خلال قبيلة.

التغيير لا يقتصر على الأزرار فحسب، بل يشمل تصميم أزرار التحكم في الصوت والتشغيل، بالإضافة إلى زر Action Button الذي تم تقديمه لأول مرة في آيفون 15، واستبدال الأزرار الميكانيكية سيسمح بتوفير مساحة داخل الهاتف يمكن استغلالها في إضافة مكونات أخرى كتحسين شريحة المعالجة أو تعزيز قدرات الذكاء الاصطناعي، وهو ما يمكن أن يدعم معالجة البيانات محليًا دون الحاجة للاتصال بالإنترنت.

بالإضافة إلى ذلك، من المتوقع أن تقدم أبل زرًا جديدًا مخصصًا لتصوير الفيديو والصور يُعرف بالـ Capture Button، وهو زر سيعتمد أيضًا على تقنية الاهتزاز ومستشعر لقوة الضغط.

مما يتيح تفعيل أوضاع التصوير المختلفة بطريقة أكثر دقة وسلاسة، وهذه الخطوة من أبل لا شك أنها ستكون لها تأثيراتها الإيجابية على تجربة المستخدم، حيث توفر تصميمًا أكثر بساطة وسلاسة وتساهم في تحسين الأداء العام للهاتف.

الأزرار الرقمية في آيفون 16 ستستخدم تقنية مشابهة لتلك المستخدمة في Trackpad لأجهزة MacBook، حيث يستخدم Taptic Engine لمحاكاة الاستجابات الميكانيكية.

وهذه التقنية لا تعتمد فقط على الاهتزازات لخلق إحساس بالضغط، بل تتضمن أيضًا مستشعرات تستشعر درجة الضغط التي يطبقها المستخدم، وهذا يتيح تجربة أكثر تفاعلية وحساسية لكيفية تفاعل المستخدمين مع الجهاز.

يساعد التحول إلى الأزرار الرقمية  في تقليل عدد الأجزاء المتحركة داخل الجهاز، مما يعزز من متانته ويقلل من فرص تعرضه للأعطال بسبب الأزرار التقليدية كما يسمح هذا التصميم يجعل الجهاز أكثر مقاومة للماء والغبار، مما يعزز من موثوقية الجهاز في ظروف استخدام مختلفة، وبالتخلص من الآليات الميكانيكية للأزرار، تتاح لأبل الفرصة لإعادة تصميم الفضاء الداخلي للهاتف.

هذا يمكن أن يسمح بإضافة بطارية أكبر، أو تحسين التبريد داخل الجهاز، أو حتى توفير مساحة أكبر لتعزيز الأجهزة المستخدمة في تقنيات الذكاء الاصطناعي والتعلم العميق، ويفتح الاعتماد على الأزرار الرقمية المجال لتحسينات جديدة في تجربة المستخدم.

مثل تخصيص الضغطات والاستجابات الهابتيكية المختلفة بناءً على التطبيقات المستخدمة أو وظائف معينة يرغب المستخدم في تنفيذها، مما يضيف بُعداً جديداً للتفاعل بين المستخدم والجهاز.

اطلع على: أسعار الآيفون في السعودية بجميع إصدارتها