تجربتي الشخصية مع مع جفاف المهبل

تجربتي الشخصية مع مع جفاف المهبل

هو أحد الأمراض النسائية الشائعة التي تحدث لكثير من النساء بعد انقطاع الدورة الشهرية، ويحدث ذلك الجفاف بسبب انخفاض مستوى الأستروجين في الجسم، ولكن هذا الجفاف لا يتوقف على جفاف المهبل فقط، بل يُصاحبه أيضًا بعض الأعراض الأخرى.

تجربة شخصية مع جفاف المهبل

تجربتي مع جفاف المهبل

كُنت أعاني من جفاف شديد في منطقة المهبل، ولم أكن أعرف ما السبب في ذلك خصوصًا أنني أحافظ على نظافتي الشخصية بصورة كبيرة، ولم أكن أعاني من أي مرض أو لم يقترب حتى موعد انقطاع دورتي الشهرية.

كُنت أشعر بالكثير من الأعراض مثل:

  • الحكة المفرطة ورغبة في حك فتحة المهبل والجُزء السُفلي منها.
  • ظهور بعض التقرحات والحبوب الناتجة عن الحكة.
  • الشعور بالألم في حالة مُمارسة العلاقة الزوجية مع احتمالية وجود نزيف ولكن بصورة خفيفة.
  • الرغبة في الدخول إلى دورة المياه بصورة متكررة.

لا يفوتك أيضًا: تجربتي في التخلص من رائحة المهبل

أسباب جفاف المهبل

خلال تجربتي مع جفاف المهبل قُمت بالبحث عبر الانترنت في المواقع الطبية عن أسباب جفاف المهبل وبالفعل وجدت بعض الأسباب التالية:

1- انخفاض مستوى الأستروجين في الجسم

  • حيث إن انخفاض مستوى الأستروجين في الجسم هو السبب الرئيسي في حدوث جفاف المهبل، فإذا كان المهبل في مستواه الصحيح.. فإن ذلك يعمل على الحفاظ على سلامة المهبل عن طريق الترطيب.
  • المهبل المُترطب يعمل على الحفاظ على المكان وحمايته من الأمراض، كأمراض الالتهابات الخاصة بالمهبل أو الأمراض الناتجة عن عدوى المسالك البولية.
  • عند انخفاض مستوى الاستروجين في الجسم.. فإن ذلك يتسبب في جفاف المهبل، الذي بدوره يتسبب في السماح بالأمراض والعدوى البكتيرية وعدوى المسالك البولية.

2- استخدام بعض الأدوية

  • في حالة استخدام الادوية الخاصة بعلاج سرطان الثدي؛ وذلك بسبب احتوائها على مضادات الأستروجين.
  • عند استخدام الأدوية الخاصة بعلاج نزلات البرد والحساسية، بسبب احتوائها على مواد يتم استخدامها في إزالة الاحتقان، وهذا بدوره يتسبب في انخفاض الرطوبة في الجسم، وبذلك يحدث جفاف المهبل.

3- استخدام غسول المهبل

حيث إن كثرة استخدام الغسول المهبلي بصورة كبيرة تؤثر على التوازن الكيميائي للمهبل، وهذا بدوره يتسبب في التهابات المهبل وجفافه.

  • كِبر السن أو الوصول إلى سن اليأس.
  • استخدام أحد وسائل منع الحمل سواء كانت حبوب أو لولب.
  • وجود بعض الأمراض المُزمنة مثل مرض السكر.
  • استخدام بعض الأدوية الخاصة بمضادات الاكتئاب.
  • إجراء عملية جراحية خاصة باستئصال إحدى المبيضين أو كلاهما.
  • التدخين وسوء التغذية.
  • متلازمة شوغرن.

أسباب انخفاض هرمون الاستروجين

عند البحث عن هرمون الاستروجين وعلاقته بجفاف المهبل، علمت أن الأسباب وراء انخفاض مستوى هرمون الأستروجين هي:

  • القُرب من انقطاع الدورة الشهرية والوصول إلى سن اليأس.
  • في حالة حدوث خلل في مناعة الجسم.
  • عند استئصال العمليات الجراحية خاصة عمليات استئصال المبايض.
  • في حالة علاج بعض الأورام السرطانية سواء في حالة العلاج الإشعاعي أو الكيميائي أو الهرموني.
  • الولادة وما يترتب عليها من أعراض جانبية والرضاعة الطبيعية.

لا يفوتك أيضًا: تجربتي مع تأخر الدورة الشهرية وظهور حب الشباب

بعض الحلول لمعالجة جفاف المهبل

عندما قُمت بالبحث عن كيفية العلاج أو على الأقل التقليل من جفاف المهبل بهذه الطريقة وجدت بعض الحلول الفعالة التي تسهم في علاج ذلك وهي:

  • ارتداء ملابس مصنوعة من القطن وناعمة وتكون قابلة للامتصاص، مع تجنب الملابس المصنوعة من البوليستر أو الملابس الداخلية الضيقة.
  • استخدام زيت طبي مثل زيت فيتامين هـ.
  • المحافظة على شرب كمية كبيرة من الماء، وذلك بسبب أن المهبل يقوم بإفراز مُرطبات تحتوي على كمية كبيرة من الماء.
  • استخدام بعض المرطبات الطبية التي تختص بترطيب المهبل فقط.
  • عند استخدام أي غسول طبي خاص بذلك المكان.. يجب مراعاة أن يكون خالي من العطور والكحوليات.
  • عدم استخدام أي كريم مرطب أو فازلين لترطيب المهبل، لأن هذا يتسبب في حدوث العدوى البكتيرية.
  • يُفضل قضاء وقت طويل في المُداعبة بين الزوجين؛ لأن هذا يعمل على زيادة إثارة المرأة فيتم إفراز مرطب طبيعي من المهبل.
  • يمكن استخدام بعض المزلقات المائية أثناء العلاقة الزوجية.
  • تكرار العلاقة الزوجية بانتظام؛ لأن هذا يعمل على تحفيز انتاج الاستروجين، كما يعمل على المحافظة على مرونة الانسجة المهبلية.
  • ممارسة بعض التمارين الرياضية.. خاصة تلك التمارين التي لها علاقة بالحوض؛ وذلك بسبب أنها تعمل على تقوية عضلة المهبل وبالتالي زيادة الإفرازات.

المُكملات الغذائية المستخدمة

  • فيتامين هـ: حيث يعمل ذلك الفيتامين على تقليل جفاف المهبل وتحفيز إنتاج هرمون الأستروجين.
  • فيتامين د: حيث أثبتت الدراسات أن تناول فيتامين د بصورة يومية يعمل على التقليل من جفاف المهبل، خاصةً لمن هم تخطوا سن اليأس.
  • زيت نبق البحر: وذلك بسبب احتوائه على أحماض الدهنية الأساسية، تعمل على تقوية الجلد ومساعدته في الاحتفاظ بنسبة المياه الموجودة به.
  • حمض الهيالورونيك: أثبتت الدراسات أن تناول 5 ملجم منه بصورة يومية لمدة 8 أسابيع تعمل على تقليل أعراض انقطاع الدورة، وعلاج جفاف المهبل.

في حالة عدم جدوى تلك الحلول وظل الجفاف في المهبل موجودًا، في ذلك الوقت يجب الذهاب إلى الطبيب للتشخيص ومعرفة العلاج المناسب للحالة.

الأدوية المستخدمة للعلاج

بعد قراءة كبيرة في الكُتب الطبية والمقالات العلمية قررت الذهاب إلى الطبيب من أجل الكشف عن جفاف المهبل والحصول على بعض الأدوية الطبية التي تحتوي على الأستروجين مثل:

  • الحلقات المهبلية: وتلك الحلقات يقوم الطبيب بإدخالها في المهبل، وتعمل تلك الحبوب على تحفيز إنتاج هرمون الاستروجين في الجسم، مع استبدالها كل ثلاث أشهر بصورة منتظمة.
  • الحبوب المهبلية: يتم وضعها في المهبل عن طريق استخدام آلة مُعينة، ويتم ذلك عن طريق وضع قُرص واحد في المهبل بصورة يومية لمدة أسبوعين، وبعد ذلك يتم وضع قُرصين لمدة أسبوع.
  • الكريمات المهبلية: وهي يتم استخدامها يوميًا لمدة تتراوح بين أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع، وبعد ذلك يتم تقليل مدة الاستخدام حيث تتراوح بين مرة واحدة إلى ثلاث مرات في الأسبوع.

لا يفوتك أيضًا: تجربتي مع حبوب فلاجيل لرائحة الفم ورائحة المهبل

علاجات منزلية جفاف المهبل

تجربتي مع جفاف المهبل

أثناء البحث عن طُرق لمعالجة جفاف المهبل وجدت أنه توجد بعض الأغذية يمكنها أن تُستخدم في علاج جفاف المهبل مثل:

  • فول الصويا والمكسرات بأنواعها.
  • الأعشاب الطبية: مثل اليام البري ونبتة الكودزو ونبتة الكوهوش الأسود.
  • الزيوت: مثل زيت الزيتون وزيت جوز الهند من أشهر الزيوت التي يتم استخدامها في علاج جفاف المهبل.. ولكن أثبتت الدراسات أنه لا يُفضل استخدام أيًا منهما في الترطيب وخاصة في أوقات العلاقة الزوجية.

يجب عدم استخدام تلك الأعشاب إلا تحت إشراف الطبيب حتى لا يتم حدوث مُضاعفات.

تلك هي تجربتي مع جفاف المهبل بداية من الأعراض إلى العلاج، ساعدني توجهي للطبيب في الوقت المناسب على قمع تلك المشكلة قبل تفاقمها، وتمكنت من الحد من جفاف المهبل بصورة كبيرة.

جفاف المهبل هو واحد من الأمراض النسائية التي تتسبب في شعور النساء بالضيق، لذلك يجب مُعالجتها والاهتمام بذلك الأمر.

إغلاق