الحمد لله رب العالمين قدر الله وماشاء فعل بخط حلو

الحمد لله رب العالمين قدر الله وماشاء فعل بخط حلو

يجب أن يحمد المسلم ربه في السراء والضراء وأن يكون راضيًا بكل أقدار الله سبحانه وتعالى ولا يسخط أو يتضرر منها لأن رب العباد له حكمة في كل أمر أو بلاء ينزله على الإنسان ودائمًا ما يأتي الصبر بكل خير.

  • الحمد لله رب العالمين قدر الله وما شاء فعل، اللهم اجعلني من الصابرين المحتسبين الذين يتقبلون أقدارك بصدر رحب وقلب مطمئن ونفس صبورة على البلاء، اللهم عوضني خيرًا يا أرحم الراحمين.
  • الحمد لله رب العالمين على ما كان وعلى ما سيكون، الحمد لله على قدر الله وعلى كل شيء جميل وهبه الله لنا، اللهم برحمتك وقدرتك ارفع عنا البلاء واجعلنا من المنصورين وهب لنا من لدنك رحمة.

قدر الله وماشاء فعل

المسلم الفطن هو من يحتسب الأجر عند الله سبحانه وتعالى ولا ينتظر مقابل من الآخرين، إنما يقدم الخير ويعلم جيدًا أن الله قادر على تعويضه عن كل أمر فعله، وفي الحقيقة قد يمر الإنسان ببلاء ما يجعل قلبه حزين، ففي هذه الحالة عليه أن يتأمل في هذا البلاء وأن يكون شاكرًا لله كالتالي:

قدر الله وما شاء فعل اللهم غير حالنا إلى أفضل حال وارفع مقتك وغضبك عنا، اللهم ارزقنا الطمأنينة في ديارنا واجعلنا من الأمنين في أوطاننا، اللهم احفظ لنا الأهل والذرية.

الحمد لله صاحب اللطف الخفي الحمد لله على كل قدر نزل علينا وكل بلاء أحاط بنا، الحمد لله القادر على تغيير كل شيء إلى أفضل حال قدر الله وما شاء فعل.

الحمد لله رب العالمين

الحمد لله قدر ولطف

يتنوع البلاء الذي يصيب الإنسان فقد يأتي على صورة فقد الأحباب أو فقد أشياء ثمينة لا يمكن للإنسان تعويضها في فتره قريبة، وفي الواقع هناك صور أخرى للبلاء فقد يكون على صورة فشل في الدراسة أو عدم الحصول على شيء كان يتمنى الوصول إليه، وفي الواقع يتعين عليه أن يكثر من قول الحمد لله رب العالمين قدر الله وماشاء فعل كالتالي:

  • الحمد لله قدر الله وما شاء فعل، اللهم ارفع مقتك وغضبك عني وارزقني الصبر على البلاء وأكرمني بحسن الحال، اللهم واصرف عن حياتي السوء.
  • الحمد لله قدر ولطف، اللهم ازرع في قلبي الصبر علي ما فقدت، واغفر لمن رحل عن الدنيا وترك البيوت بدن نظرة وداع، اللهم اجعل قبره روضة من رياض الجنة.
  • الحمد لله على كل حال الحمد لله مهما كان الحال، اللهم اجعلنا من الصابرين اللهم عوضنا خيرًا وارزقنا حسن الحال وخير القدر وطيب العيش واصرف عنا الشرور يا الله.

الحمد لله رب العالمين

الحمد لله علي ما كتب لنا

أقدار الله دائما لا تأتي إلا بالخير، لذا يجب أن يتقبلها المسلم بقلب صبور، وعليه أن يعلم أن الله قادر على تغيير حاله للأفضل، لذا يجب عليه أن يشكر الله على كافة النعم التي رزقه بها وأن يكون من الصابرين المحتسبين حينما تنزل عليه المصائب، ومن الجيد أن يردد المسلم العديد من الأقوال عندما ينزل عليه البلاء، وهي كالتالي:

  • الحمد لله على ما كتب لنا، اللهم يا من بيده ملكوت كل شيء ارزقني مددًا من الصبر والثبات، اللهم وفقني لكل خير، اللهم انزع من حياتي البلاء.
  • الحمد لله في السراء والضراء والحمد لله في الأخذ وفي العطاء، أسألك اللهم أن تذلل لي الصعوبات وأن تشرح لي صدري وتيسر لي أمري، اللهم واجبر كسر قلبي.
  • الحمد لله على ما فات الحمد لله على ما هو آت، اللهم اجعلني عبدًا تقيًا صبورًا أتحمل المصائب وتقلبات الدهر، اللهم قني شر نفسي وشر الشيطان وشركه وأن اقترف على نفسي سوء أو أجره إلى مسلم.

اطلع على: دعاء شكر لله على النجاة من مصيبة كبيرة

دعاء قدر الله وما شاء فعل وله الحكمة فيما نزل

يتمنى المسلم أن يعيش في أمان وسلام مدى الدهر، ولكن في حقيقة الأمر لا تسير الحياة على وتيرة واحدة، فقد تأتي أيام شاقة يشعر الفرد فيها أنه لن يسعد أبدًا في المستقبل وتأتي أيام جميلة تجعله يشعر أن الحزن لم يدخل قلبه في الماضي، ومن الجيد أن يتقبل المسلم أقداره ويتضرع لله بما يلي:

  • الحمد لله قدر الله وما شاء فعل وله الحكمة فيها نزل، اللهم استرني فوق الأرض وتحت الأرض ويوم العرض عليك، اللهم اجعلني من المنصورين المهتدين، اللهم وفقني دائمًا لكل خير وأصلحني يا الله.
  • الحمد لله على جميع الأقدار التي نزلت بنا، اللهم بك أستعين على كل شيء وعلى كل أمر من أمور الدنيا، اللهم ارزقني الصبر على البلاء واصرف عني الشقاء يا رحيم يا رحمن.
  • الحمد لله قدر ولطف، اللهم ارزقي خير القدر واصرف عني شره وأحسن حالي يا رحمن، اللهم لا تكلني إلى نفسي طرفة عين وأصلح لي حياتي يا عزيز يا جبار.

اطلع على: نص 20 دعاء شكر الله على النعم الكثيرة

كيفية الصبر على البلاء

المسلم القوي هو الذي يجعل لسانه رطبًا بذكر الله، حيث يحمد الله كثيرًا على كل النعم وجميع المصائب التي أنزلها عليه، وفي الواقع يستطيع المسلم تخطي الأقدار السيئة التي نزلت بحياته بالطريقة التالية:

محو الخطايا

  • يمحو الله خطايا العبد المسلم حينما ينزل عليه البلاء ويحاصره الهم، بالإضافة إلى ذلك يرفعه رب العباد درجة، وقد قال صلى الله عليه وسلم:

“ما يصيب المؤمن من شوكة فما فوقها إلا رفعه الله بها درجة أو حط عنه بها خطيئة”.[ref]الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترمذي [/ref]

تقبل القدر

  • يعتبر البلاء من الأمور المقدرة على العبد في الدنيا، وحتى يصبح من الأمنين الراضين عليه أن يتقبل كل ما أنزله الله من أقدار سواء كانت جيدة أو سيئة.

ثواب الصابرين

  • العبد الذي يصبر على البلاء حينما ينزل ينال الأجر العظيم من الله سبحانه وتعالى، وقد قال رب العباد في كتابه العزيز: “إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب”.

اختبار للعبد

  • يجب أن يعلم المسلم أن البلاء الذي ينزل به عبارة عن اختبار وضعه الله فيه، حتى يقيس مدى صبره وتقبله للأقدار التي اختصه بها.

إغلاق