ما هي مكالمات الاحتيال بالذكاء الاصطناعي وكيف يمكن اكتشافها بـ 5 طرق

ما هي مكالمات الاحتيال بالذكاء الاصطناعي وكيف يمكن اكتشافها بـ 5 طرق

مع تطور التكنولوجيا وتقدم الذكاء الاصطناعي أصبحت مكالمات الاحتيال بالذكاء الاصطناعي من التحديات التي تواجه المستخدمين في عصرنا الحالي، وتُعتبر مكالمات الاحتيال بالذكاء الاصطناعي نوعًا متقدمًا من أنواع الاحتيال التي تستخدم التكنولوجيا لخداع الأفراد والحصول على معلوماتهم الشخصية أو المالية، وبالتالي يصبح من الضروري فهم هذه الظاهرة والطرق الممكنة للكشف عنها والوقاية منها.

مكالمات الاحتيال بالذكاء الاصطناعي

تعتمد مكالمات الاحتيال بالذكاء الاصطناعي على استخدام الروبوتات الصوتية والبرمجيات الذكية التي تستطيع توليد محادثات وهمية تبدو وكأنها حوارات بشرية.

ويتم تصميم هذه البرمجيات بشكل يجعلها تتفاعل بشكل طبيعي مع الأفراد لخداعهم وإقناعهم بتقديم المعلومات الحساسة أو القيام بعمليات مالية، وللكشف عن مكالمات الاحتيال بالذكاء الاصطناعي من خلال قبيلة يمكن اتباع الخطوات التالية:

  • التحقق من هوية المتصل:

قبل تقديم أي معلومات شخصية أو مالية يجب التحقق من هوية المتصل، ويمكن القيام بذلك عن طريق طلب معلومات تحقق هوية، مثل اسم الشركة أو رقم هاتف العمل، وإذا كان المتصل يتعامل معه شخص بشري، فإنه من المرجح أن يتوفر على هذه المعلومات.

  • الحذر من المطالبات العاجلة وغير المعقولة:

يجب توخي الحذر عندما يتم طلب شيء عاجل أو غير معقول، مثل تقديم معلومات بنكية أو كلمات مرور بشكل فوري، والمحتالون يحاولون خلق حالة من الذعر أو الضغط لإقناع الضحية بتقديم المعلومات دون التفكير العقلاني.

  • استخدام تقنيات التحقق الثانوية:

يُفضل استخدام تقنيات التحقق الثانوية مثل كلمات المرور المؤقتة أو رموز التحقق لتأكيد هوية الطرف الآخر أو المعاملات المالية.

  • التبليغ عن الاحتيال:

في حالة الشك في صحة المكالمة، يجب الابلاغ عنها إلى الجهات المعنية، مثل الشركة المزعَّمة أو الجهات الأمنية المحلية.

  • التحقق من مصداقية المؤسسات والشركات:

قبل تقديم أي معلومات يُنصح بالتحقق من مصداقية المؤسسة أو الشركة التي يُزعم أن المتصل يمثلها، ويمكن القيام بذلك من خلال البحث عبر الإنترنت أو الاتصال بالشركة مباشرة من خلال معلومات الاتصال الموثوقة.

ما هي الأنواع الأربعة للذكاء الاصطناعي؟

الذكاء الاصطناعي (AI) يمكن تصنيفه إلى أربعة أنواع رئيسية وهي:

  • الذكاء الاصطناعي الضعيف (Weak AI) أو الضيق:

يُعرف أيضًا باسم “الذكاء الضيق”، وهو نوع من الذكاء الاصطناعي الذي تم تصميمه لحل مهام محددة معينة، ويكون النطاق العام لهذا النوع من الذكاء الاصطناعي محدودًا، ولا يتفوق عادةً في مهام خارج نطاق وظيفته الأساسي، ومثال على ذلك هو مساعدات الصوت مثل Siri و Alexa التي تستجيب لأسئلة محددة وتنفذ مهام معينة، ولكنها غير قادرة على فهم النصوص بشكل عام.

  • الذكاء الاصطناعي العام (AGI):

يشير إلى الذكاء الاصطناعي الذي يمكنه فهم وتحليل وتفسير معظم البيانات والمعلومات بمثل الطريقة التي يفعلها الإنسان، ويتيح الذكاء الاصطناعي العام للأنظمة أن تكون متعددة الاستخدامات وتكون قادرة على تعلم مهام جديدة بشكل مستقل، ومع ذلك فإن الذكاء الاصطناعي العام لم يصل بعد إلى مرحلة التطبيق العملي، وهو موضوع بحث مستمر في مجال الذكاء الاصطناعي.

  • الذكاء الاصطناعي القوي (Strong AI) أو العقل الاصطناعي:

يمثل القدرة على التفكير والتعلم والتفاعل بشكل مماثل للإنسان، بما في ذلك الوعي والشعور، ويتجاوز الذكاء الاصطناعي القوي قدرة البشر على حل المشكلات وإبداع الحلول، ومع ذلك فإن هذا النوع من الذكاء الاصطناعي لا يزال موضوع نظرية ولم يتم تطويره بشكل كامل حتى الآن.

  • الذكاء الاصطناعي المتطور (ANI) أو تعزيز الذكاء الاصطناعي:

يشير إلى الأنظمة التي تستخدم التكنولوجيا لتعزيز وتحسين قدرات البشر، بدلاً من استبدالهم، ويشمل ذلك تطبيقات مثل تحليل البيانات الضخمة، والروبوتات الطبية، والترجمة الآلية، والمزيد، والهدف الرئيسي للذكاء الاصطناعي المتطور هو تحسين كفاءة العمل البشري وتوفير دعم تقني متطور للتفاعل بين الإنسان والتكنولوجيا.

مكالمات الاحتيال بالذكاء والاصطناعي

المخاطر الرئيسية مع الذكاء الاصطناعي

الذكاء الاصطناعي يقدم فوائد كبيرة ويفتح آفاقاً جديدة في مجالات متعددة، ولكن مع ذلك يترتب عليه أيضاً بعض المخاطر والتحديات التي يجب التصدي لها، من بينها:

  • فقدان الوظائف:

يثير القلق بشأن فقدان الوظائف بسبب التطور التكنولوجي في مجال الذكاء الاصطناعي، وقد تؤدي الأنظمة الذكية والروبوتات الآلية إلى استبدال البشر في العديد من الوظائف التقليدية، مما يتسبب في تدهور الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية للعمال المتأثرين.

  • التحديات الأخلاقية:

يثير استخدام الذكاء الاصطناعي الأسئلة الأخلاقية حول الخصوصية والتحكم الذاتي والعدالة والمساءلة، فمثلاً كيف يتم جمع واستخدام البيانات الشخصية؟ وما هي حدود الاستخدامات العسكرية للذكاء الاصطناعي؟ وكيف يمكن التأكد من عدم وجود تحيز في الأنظمة الذكية؟

يمكن أن يتعرض الأنظمة الذكية والتطبيقات الاصطناعية للاختراق والاستغلال من قبل المهاجمين السيبرانيين، ويمكن استخدام الذكاء الاصطناعي لتطوير هجمات أكثر تطورًا وفتكًا، مما يعرض الأنظمة والبيانات الحساسة لخطر السرقة أو التلاعب.

  • تأثير القرارات الآلية على البشرية:

يمكن أن تؤدي الأنظمة الذكية المبنية على الذكاء الاصطناعي إلى اتخاذ قرارات تؤثر بشكل كبير على حياة الأفراد والمجتمعات، مثل القروض المصرفية التلقائية وأنظمة العدالة الجنائية الآلية، ويثير هذا الأمر مخاوف حول العدالة والشفافية والتمييز.

  • التبعات الاقتصادية والاجتماعية:

قد يؤدي التطور السريع في مجال الذكاء الاصطناعي إلى زيادة الفجوة بين الأفراد والدول المتقدمة تكنولوجياً وتلك التي تتأخر في هذا المجال، مما يتسبب في تفاقم الظواهر الاقتصادية والاجتماعية مثل البطالة وعدم المساواة.

اطلع على: مميزات لـ تطبيق الذكاء الاصطناعي في اكتشاف التزوير والتحقق من الصور

إغلاق