علامات اختفاء تكيس المبايض والشفاء منها

علامات اختفاء تكيس المبايض والشفاء منها

لا شك أن متلازمة تكيس المبايض واحدة من أسوء الأمراض التي تنتاب أي امرأة؛ حيث إن يترتب عليها العديد من الأمراض الخطيرة التي قد يطول علاجها، ولكنها ليست من الأمراض المُستعصية؛ حيث يصف الأطباء العلاجات الخاصة بهذه المتلازمة، ولكن هل هناك علامات تطرأ على المريضة عند الشفاء؟

9 علامات اختفاء تكيس المبايض

  1. اختفاء انتفاخات البطن السيئة.
  2. عدم الإحساس بأي ألم في الجسم، أو ثُقل في منطقة الحوض.
  3. الوصول إلى وزن مثالي بشكل بسيط وخسارة الدهون سريعًا.
  4. انتظام موعد الدورة الشهرية ونزولها بكميات طبيعية.
  5. اختفاء فرط التصبغ الذي كان يُصيب معظم أنحاء الجسم، وخاصةً منطقة الرقبة والوجه والذراعين.
  6. قلة ظهور حبوب الشباب في البشرة وملاحظة نضارتها الشديدة.
  7. اختفاء الشعر الكثيف من أغلب مناطق الجسم والوجه.
  8. النوم بشكل منتظم، والتخلص من حالة الأرق المُزمن.
  9. زيادة الشعور بالراحة والاسترخاء خاصةً في وقت الليل.

لا يفوتك أيضًا: أشهر 5 علامات تدل على تكيس المبايض

أنواع تكيس المبايض

علامات اختفاء تكيس المبايض

أولًا: كيسات المبيض المرضية

بعد معرفة علامات اختفاء تكيس المبايض من أنواع تكيسات المبايض غير الشائعة بشكل كبير، ولكن هذا النوع هو الأكثر انتشارًا بين فئة مُعينة من النساء، وهنّ النساء في فترة انقطاع الطمث أو الوصول إلى سِن اليأس، حيث إنه يكون عبارة عن نمو مجموعة من الخلايا غير الطبيعية.

يتسبب هذا النوع في إصابة المرأة بالعديد من المضاعفات السيئة ومن أشهرها بطانة الرحم المهاجرة، والتي تزيد من فرصة الإجهاض، كما أن عدد قليل من هذا التكيس يحتوي على مجموعة من الخلايا السرطانية.

ثانيًا: أكياس المبيض الوظيفية

هذا النوع من تكيسات المبايض عبارة عن مجموعة من خراجات التي تنمو وتتطور وتُصبح جزء كبير من الدورة الشهرية.

من الجدير بالذكر أنه على الأغلب أن هذا النوع لا يلحق أي ضرر بجسم المرأة المُصابة به، وبرغم ذلك إلا أنه النوع الأكثر شيوعًا بين النساء.

درجات متلازمة تكيس المبايض

  • الدرجة الشديدة: من أشرس درجات المرض، وينتج عن هذه الحالة العديد من المشاكل الصحية؛ حيث إن المريضة بهذه الدرجة ينتابها شعور بالألم شديد في منطقة الحوض، وتضعف عملية حرق الدهون بشكل كبير.
  • الدرجة المتوسطة: هذه الدرجة منتشرة كثيرًا بين السيدات؛ حيث إنها تتسبب في حدوث كسل للمبايض وبالتالي يحدث فتور شديد في كفاءتها، وفي أغلب الحالات المُصابة بهذا النوع تُعاني من مشاكل كبيرة في الإنجاب.
  • الدرجة البسيطة: واحدة من أقل وأبسط درجات تكيس المبايض؛ حيث إنها لا تؤدي إلى منع عمل المبايض بشكل كامل، ولكنها تجعلها تعمل بكفاءة أقل، ومن الممكن أن يحدث حمل، ولكن في هذه الحالة قد تكون السيدة مُعرضة للإجهاض في الشهور الأولى.

كيفية تشخيص وجود تكيسات المبايض

  • الفحص العام: من أولى الفحوصات التي يلجأ إليها الطبيب للكشف عن الإصابة بتكيسات المبايض، حيث إنه يعتمد في المقام الأول على الأعراض التي تطرأ على المريضة.
  • فحوصات الدم المخبرية: هذا الفحص من شأنه الكشف عن وجود أي نوع من أنواع الاضطرابات الهرمونية في جسد المرأة، ومن أشهرها ارتفاع هرمون الأستروجين والملوتن وهرمون التستوستيرون، وانخفاض في مستويات هرمون المنبه للجريب.
  • التصوير بالموجات فوق الصوتية: من أهم أنوع الفحوصات التي يلجأ إليها الطبيب؛ حيث إنها تعمل على قياس سماكة الرحم من خلال استخدام جهاز مهبلي من شأنه إظهار التغيرات التي طرأت على المبيض من خلال شاشة الكمبيوتر.
  • تنظير البطن: هذا الإجراء هو الأخير الذي يلجأ إليه الطبيب في حال أن العلاج الدوائي لم ينجح، ويتم من خلال إدخال كاميرا بها إضاءة في البطن والمريضة تحت تأثير التخدير، وتقوم الكاميرا بالكشف عن مكان التكيسات والاورام والالتهابات وإزالتها.

أسباب الإصابة بتكيس المبايض

  • المُعاناة من الأورام البطانية الرحمية.
  • الإصابة بأورام الغدة الكيسية فوق سطح المبايض.
  • الإصابة بالكيس الجريبي Follicular cyst.
  • المُعاناة من وجود كيس الجسم الأصفر Corpus luteum cyst
  • الإصابة بالكيسات البشرانية، والتي يوجد بها أنسجة مثل الجلد أو الأسنان أو الشعر.

عوامل تزيد من خطر الإصابة بتكيسات المبايض

  • التاريخ الطبي: في حال أن المرأة كانت تُعاني من تكيس المبايض في وقت سابق، فإن هذا يزيد من احتمالية إصابتها بتكيسات المبايض مرة أخرى.
  • التاريخ العائلي: إن كان هناك أفراد من عائلة المرأة مثل والدتها يعانين من تكيسات المبايض، فإن ذلك يزيد من خطورة إصابتها بالمرض.
  • الاضطرابات الهرمونية: بعض النساء اللواتي يعانين من مشاكل في الهرمونات الجنسية تنتابهم حالة تكيسات المبايض، وخاصةً إن لم يتم تناول علاج يساعد على اتزان مستوى الهرمونات.
  • الحمل: المرأة الحامل هي الأكثر عرضة للإصابة بتكيسات المبايض، وخاصةً في الشهور الأولى، وذلك بسبب تكون المشيمة في هذا الوقت، وعلى الأرجح سوف يحتاج الكيس الذي ينمو على المبيض تدخل جراحي لإزالته.
  • عدوى الحوض: إن كانت المرأة تُعاني من عدوى الحوض باتجاه المبايض، فإن هذا يُشكّل خطورة على إصابتها بتكيسات.
  • السِمنة المفرطة: لا شك أن زيادة الوزن ينتج عنها أمراض عديدة، ولعل من أشهرها متلازمة تكيس المبايض، وخاصةً إن كان هناك العديد من الدهون المتراكمة في منطقة البطن والأرداف.

أعراض الإصابة بتكيس المبايض

  • المُعناة من آلام شديدة في منطقة الحوض، وقد تتطور وتصل إلى أسفل الظهر، والفخذين؛ ممات تُسبب شعور بعدم الراحة للمريضة.
  • عدم انتظام ملحوظ في الدورة الشهرية، سواء في موعدها أو كميتها.
  • المُعاناة من صعوبة بالغة أثناء الجِماع؛ لشِدة الشعور بالألم في منطقة الرحم وأسفل البطن بشكل عام.
  • الإصابة باضطرابات شديدة في الأمعاء والتبول، ويتطور إلى مرحلة التبرز؛ حيث تُعاني المريضة من عدم القدرة على عمل إفراغ كامل للمثانة، وبالتالي يُصيبها هذا بالاضطرابات المعدية.
  • المُعاناة من وجود اضطرابات هرمونية شديدة؛ الأمر الذي يؤدي إلى ظهور شعر كثيف في مناطق مختلفة من الجسم، وخاصةً الوجه منطقة الثديين.
  • الشعور بثُقل شديد في الحوض، وقد يتطور إلى أطراف القدمين.
  • الإصابة بالحُمى (ارتفاع درجة حرارة الجسم) نتيجة تغير وتيرة جسم المرأة عن المُعتاد.
  • زيادة الشعور بالغثيان غير المُبرر والمُصاحب أحيانًا بالقيء.
  • الإصابة بالسِمنة المفرطة في وقت ضئيل جدًا.
  • زيادة الشعور بالتعب والإرهاق من أقل مجهود.
  • الشعور بامتلاء المعدة.
  • زيادة الحاجة في التبول.
  • بعض حالات تكيس المبايض ينتابها نزيف حاد، وخاصةً مع موعد نزول الدورة الشهرية.
  • المُعاناة من صعوبة شديدة في التنفس؛ للإصابة باضطرابات الجهاز التنفسي.
  • المُعاناة من انتفاخات شديدة في البطن.
  • عدم الشعور بالراحة أثناء النوم، نظرًا لكثرة الاضطرابات المعدية.

مخاطر المبيض المتعدد الكيسات

  • الإصابة بسرطان بطانة الرحم؛ الأمر الذي يؤدي إلى حدوث عُقم.
  • الإصابة بسكري الحمل.
  • المُعاناة من التهاب الكبد الدهني غير الكحولي.
  • الإصابة بأمراض القلب الوعائية.
  • المُعاناة من ارتفاع مستوى الكوليسترول الضار في الجسم.
  • الولادة المُبكرة.
  • يُسبب الإجهاض المتكرر لبعض الحالات.

لا يفوتك أيضًا: تجربتي مع متلازمة تكيس المبايض

الوقاية من تكيسات المبايض

  • الإقلاع تمامًا عن التدخين.
  • ممارسة التمارين والأنشطة الرياضية، وخاصةً التي تقوي منطقة الحوض.
  • ممارسة رياضة تساعد على الاسترخاء مثل اليوغا.
  • اتباع حمية غذائية صحية.
  • متابعة الطيب باستمرار لاكتشاف المرض في أوله.
  • محاولة الوصول إلى الوزن المثالي من خلال تقليل تناول المأكولات التي تحتوي على نسبة كبيرة من الدهون.
  • الإكثار من تناول الدهون غير المشبعة.
  • الامتناع عن تناول الوجبات السريعة والأطعمة المُعلبة.

أفضل نظام غذائي لاختفاء تكيس المبايض

  • السردين.
  • السلمون.
  • الماكريل.
  • التونة.
  • الينسون.
  • القرفة.
  • الكركم.
  • المكسرات مثل الصنوبر والفستق والبندق واللوز.
  • البقوليات مثل العدس والفول والفاصوليا والحمص.
  • الفاكهة ذات اللون الأحمر الغامق مثل التوت والعنب الأحمر.
  • الدهون الصحية مثل زيت الأفوكادو وزيت الزيتون وزيت جوز الهند.
  • المأكولات التي تنظم معدل ضربات القلب مثل الدجاج، واللبن قليل الدسم، والحبوب الكاملة.
  • الخضروات والفاكهة.

لا يفوتك أيضًا: تجربتي مع تكبير حجم البويضة بالأعشاب

دواعي زيارة الطبيب لعلاج تكيسات المبايض

علامات اختفاء تكيس المبايض

  • غياب الدورة الشهرية أكثر من شهر.
  • نزيف حاد.
  • الشعور ألم لا يُحتمل في الحوض.

برغم أن تكيسات المبايض لم تعُد من الأمراض الكارثية في هذه الآونة، إلا أن التغافل في علاجها، قد يؤدي إلى الإصابة بالعديد من المضاعفات السيئة والتي يلزمها أحيانًا تدخل جراحي.

إغلاق