معدل السكر الطبيعي في سن الخمسين والعوامل المؤثرة عليه

معدل السكر الطبيعي في سن الخمسين والعوامل المؤثرة عليه

يمكن أن يعاني الأفراد في سن الخمسين بوجود هبوط السكر أو ارتفاعه بشكل مفاجئ دون أن يكونوا على علم بالمعدل الطبيعي والمناسب للسكر في الدم في مرحلة الخمسينات، علمًا بأن لكلك مرحلة عمرية معدلها المناسب للسكر في الدم، وهو ما نوافيكم إيَّاه.

معدل السكر الطبيعي في الخمسينيات

يختلف المعدل الطبيعي للسكر في الدم لمن هم في سن الخمسين وفقًا لحالتهم الصحية.

معدل السكر الطبيعي في سن الخمسين والعوامل المؤثرة عليه

1- معدل السكر الطبيعي في سن الخمسين للأصحاء

  • قبل الأكل: 4-5.9 ممول/لتر أي ما يعادل 72-106 مغ/دسل.
  • بعد الأكل بحوالي 90 دقيقة أو ساعتين: أقل من 7.8 ممول/لتر أي ما يعادل 140 مغ/دسل.

2- معدل السكر الطبيعي في سن الخمسين للمصابين بالنوع الأول

في حالة تعرض الشخص في سن الخمسينات لمرض السكري من النوع الأول، يجب أن تكون مستويات السكر في الدم هي:

  • سكر الصيام: 5-7 ممول/لتر أي ما يعادل 90-126 مغ/دسل.
  • قبل الأكل: 4-7 ممول/لتر أي ما يعادل 72-126 مغ/دسل.
  • بعد الأكل بحوالي 90 دقيقة أو ساعتين: 5-9 ممول/ لتر أي ما يعادل 90-162 مغ/دسل.

3- معدل السكر للمصابين بمرض السكري النوع الثاني

  • قبل الأكل: 4-7 ممول/لتر أي ما يعادل 72-126 مغ/دسل.
  • بعد الأكل بحوالي 90 دقيقة أو ساعتين: أقل من 8.5 ممول/ لتر أي ما يعادل 154 مغ/دسل.

لا يفوتك أيضًا: تجاربكم مع السكر التراكمي وعلاج اضطرابات السكر

معدل السكر الطبيعي بعد الاكل

  • بالنسبة للأشخاص الأصحاء يجب أن يكون مستوى السكر أقل من 180 مجم / ديسيلتر بعد ساعتين من تناول الطعام.
  • بالنسبة للأشخاص المصابين بداء السكري من النوع 1 بعد الوجبات (من ساعة إلى ساعتين بعد الأكل)، يجب أن يكون السكر في الدم: أقل من 180 ملجم / ديسيلتر (10 مليمول / لتر).
  • بالنسبة للأشخاص المصابين بداء السكري من النوع 2 بشكل عام، بعد الوجبات، يجب أن يكون سكر الدم من: أقل من 180 مجم / ديسيلتر (10.0 ملي مول / لتر).

العوامل المؤثرة على معدل السكر في الدم

  • نوع الدواء المخصص لعلاج مرض السكري في حالة وجود المرض
  • طبيعة الطعام الذي يتناوله من هم في سن الخمسين.
  • طبيعة الجسم رياضية أم لا، ويؤثر ذلك بشكل مباشر على معدل السكر في الدم وقدرة الدم على امتصاصه.

أعراض وجود مرض السكري في سن الخمسين

  • بطء التئام الجروح والقروح.
  • بقع من الجلد الداكن.
  • الحكة وعدوى الخميرة.
  • رؤية ضبابيه.
  • زيادة العطش.
  • الشعور بالتعب الشديد.
  • الشعور بالجوع مستمر.
  • كثرة التبول.
  • وخز أو تنميل أو ألم في اليدين أو القدمين.

لا يفوتك أيضًا: بحث عن مرض السكري بالعربي مع المراجع PDF

مضاعفات إهمال معدل السكر في الدم في الخمسينات

قد يؤدي الإهمال حول معدل السكر في الدم إلى بعض المضاعفات الخطيرة لمن هم في سن الخمسينيات فيكونون أكثر عرضة للإصابة ب:

  • مرض كلوي.
  • تلف الأعصاب.
  • مرض الشبكية.
  • سكتة دماغية.
  • أمراض القلب.

لتجنب هذه العواقب الخطيرة يمكن ذلك من خلال التحكم في مستوى الجلوكوز في الدم عن طريق إجراء الاختبارات بشكل دوري.

نقص معدل السكر في سن الخمسينات

يعتبر الأشخاص في هذا السن أكثر عرضة للإصابة بنقص السكر في الدم عمن هم أقل سنًا وتكون أعراضه قوية وواضحة عليهم مقارنة بمن هم أقل سنًا، يؤدي نقص السكر في الدم لمن هم في سن الخمسينات إلى:

  • الشحوب.
  • الارتعاش.
  • التعرق.
  • الصداع.
  • الجوع أو الغثيان.
  • سرعة ضربات القلب أو عدم انتظامها.
  • الإرهاق.
  • سهولة الاستثارة أو القلق.
  • صعوبة التركيز.
  • الدوخة أو الدوار.
  • وخز أو خدر في الشفتين أو اللسان أو الخد.
  • فقدان التناسق.
  • التلعثم.
  • الرؤية الضبابية.
  • الكوابيس أثناء النوم.

قد يحدث نقص السكر في الدم بعد تناول الطعام، وقد يحدث خصيصًا لمن هم خضعوا لجراحات تتداخل مع وظيفة المعدة المعتادة.

لا يفوتك أيضًا: تجربتي مع إبر السكر للتنحيف وانقاص الوزن (حقن أوزمبك)

طرق الوقاية من مرض السكري في سن الخمسين

معدل السكر الطبيعي في سن الخمسين والعوامل المؤثرة عليه

1- فقدان الوزن

السمنة من أكثر المسببات لتخبط معدل السكر في الدم وعدم انتظامه، والحفاظ على الوزن المناسب من خلال نظام غذائي سليم و صحي مع ممارسة بعض الرياضة والتمارين.

يؤدي ذلك إلى تحسين قدرة الجسم في استخدامه للأنسولين ومعالجة الجلوكوز بشكل أكثر كفاءة.

2- ممارسة المشي

تعتبر رياضة المشي من الرياضات المناسبة لمن هم سن الخمسين، وتعمل الحركة على تقليل خطر الإصابة بمرض السكري.

تضمن لك ساعة أو ساعتين من المشي يوميًا الوقاية بنسبة كبيرة من مرض السكري.

إن ضبط معدل السكر في المراحل العمرية المختلفة يساعد الجسم على معالجة الجلوكوز بالشكل المثالي وتحويل السكريات إلى طاقة وإلى العناصر التي يحتاجها الجسم بشكل طبيعي، تجنبًا لحدوث المضاعفات المختلفة.

إغلاق