إذاعة عن حفظ النعمة مع مقدمة وخاتمة

إذاعة عن حفظ النعمة مع مقدمة وخاتمة

إذاعة عن حفظ النعمة تُذكرهم بضرورة شُكر الله عما أتى وما سيأتي؛ لِما في نكران جهود الله ونِعم من ذنبٍ عظيم، وتنميتها يجلب رضا مسديها وموليها.. فلا بُد من حفظها وعدم امتهانها أو إسرافها هدرًا دون انتفاع.

مقدمات إذاعة مدرسية عن حفظ النعمة

ثمَّة نماذج فريدة ومؤثرة في نفوس الطُلاب، يُمكن الاستعانة بها كمقدمة إذاعة عن حفظ النعمة.

١- المقدمة الأولى

إن الغذاء من نِعَم الله على الإنسان، أنّه أمدّه بما يُعينه على الحياة، فيمدّه بالطاقة والراحة، فعلينا عدم الإسراف فيه وإهدارها؛ لِما فيه من عذابٌ عظيم أعدّه الله للمسرفين والمُفسدين في الأرض بعد إصلاحِها.

٢- المقدمة الثانية

كثير من النِعَم منّ الله بها علينا،. لا تُعد ولا تُحصى، ومن دونها لوقفنا غير قادرين على التمتُع بالحياة، والتعامُل معها على نحوٍ جيد.. فكل ما مُدّ للأرض لإعمارها هو نعمة يجب الإنسان شُكرها والحفاظ عليها.

٣- المقدمة الثالثة

ما إن أغلقنا أعيننا لدقائق ثم نفتحها لنرى نِعَم الله تعالى الذي كرّم بها عبادُه، وأعانهُم في الحياة لعيش بسلامة، وعلى الإنسان الحفاظ عليها.. فسيُسأل عن عُمره فيما أفناه، وعن صحتهِ فيما أضاعها؛ وويلٌ للذين أهملوا وغفلوا عن حفظ هذه النِعَم وشكرها.

٤- المقدمة الرابعة

القرآن نعمة نستظل به في حياتنا من عواقبها، لا يُدركها سوى من ذاقها.. نعمة تُرفع العُمر وتزيد البركة والخير، وغيرها من النعم والسُبل القادرة على تغيير حياتنا نحو الأفضل، وعلينا امتنانها وشُكر الله عليها.

آيات قرآنية عن حفظ النِعمة للإذاعة

إن الله تعالى سخر الكون بأكمله بما فيه من أرض وسماء، وكواكب، وأنهار، وشمس، وأموال، وغيرها الكثير التي تُلبي له حاجاته لعيش حياة هانئة وسليمة، فهل يجزي العبد ربُه على هذا التسهيل بنكرانه؟

يحسبونه هينًا وهو عند الله عظيم.. هؤلاء الذين يسخرون بقدرته تعالى مُدعيين أن ما يحاصرهم من نِعَم إثر بذل الجهد والوقت منّا ومن أجدادنا، فثمَّة آيات قرآنية يُمكن الاستعانة بها في إذاعة عن حفظ النعمة لإثبات الكثير مما شعر به الفرد.

سورة العنكبوت: “وَكَأَيِّنْ مِنْ دَابَّةٍ لَا تَحْمِلُ رِزْقَهَا اللَّهُ يَرْزُقُهَا وَإِيَّاكُمْ ۚ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ 60 وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ ۖ فَأَنَّىٰ يُؤْفَكُونَ 61 اللَّهُ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَيَقْدِرُ لَهُ ۚ إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ 62”.

سورة يس: “وَآيَةٌ لَّهُمُ الْأَرْضُ الْمَيْتَةُ أَحْيَيْنَاهَا وَأَخْرَجْنَا مِنْهَا حَبًّا فَمِنْهُ يَأْكُلُونَ* وَجَعَلْنَا فِيهَا جَنَّاتٍ مِّن نَّخِيلٍ وَأَعْنَابٍ وَفَجَّرْنَا فِيهَا مِنَ الْعُيُونِ* لِيَأْكُلُوا مِن ثَمَرِهِ وَمَا عَمِلَتْهُ أَيْدِيهِمْ أَفَلَا يَشْكُرُونَ* سُبْحَانَ الَّذِي خَلَقَ الْأَزْوَاجَ كُلَّهَا مِمَّا تُنبِتُ الْأَرْضُ وَمِنْ أَنفُسِهِمْ وَمِمَّا لَا يَعْلَمُونَ”.

سورة إبراهيم: “اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَأَنزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجَ بِهِ مِنَ الثَّمَرَاتِ رِزْقًا لَّكُمْ ۖ وَسَخَّرَ لَكُمُ الْفُلْكَ لِتَجْرِيَ فِي الْبَحْرِ بِأَمْرِهِ ۖ وَسَخَّرَ لَكُمُ الْأَنْهَارَ (32)”

سورة الجاثية: “اللَّهُ الَّذِي سَخَّرَ لَكُمُ الْبَحْرَ لِتَجْرِيَ الْفُلْكُ فِيهِ بِأَمْرِهِ وَلِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (12) وَسَخَّرَ لَكُمْ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا مِنْهُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ  (13)”.

لا يفوتك أيضًا: إذاعة عن النظافة بشكل عام كاملة PDF

أحاديث شريفة عن حفظ النعمة للإذاعة

النعمة التي يتم نكرانها ويجحد بها العبد تُصبح نقمة في حياتِه، فلا يستطيع الانتفاع بها كمن شكر الله تعالى على أنه حصل عليها بعد عناء ومشقة.

فثمَّة أحاديث حث النبي -صلى الله عليه وسلم- فيها على حفظ النِعَم، فمن جحدها ابتلى في أقرب ما أحب، ويُمكن الاستعانة بالأحاديث في إذاعة عن حفظ النعمة.

عن مالك بن نضلة الجشمي رضي الله عنه قال: “أنه أتى النبيَّ صلى الله عليه وسلَّم في ثوبٍ دونٍ فقال له النبيُّ صلى الله عليه وسلَّم: ألك مالٌ؟ قال: نعم من كلِّ المالِـ قال: من أيِّ المالِ، قال قد آتاني اللهُ من الإبلِ والغنمِ والخيلِ والرقيقِ، قال: فإذا أتاك اللهُ مالاً فليُرَ عليك أثرُ نعمةَ اللهِ وكرامتِه” صحيح النسائي.

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “انظروا إلى من هو أسفلَ منكم ولا تنظروا إلى من هو فوقَكم، فإنه أجدَرُ أن لا تزدَروا نعمةَ اللهِ عليكم” صحيح الترمذي.

عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن أول ما يُسأل عنه يوم القيامة -يعني العبد- من النعيم أن يقال له: ألم نُصِحَّ لك جسمك، ونُرْوِيك من الماء البارد؟” صحيح الترمذي.

عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إنَّ اللهَ جميلٌ يحبُّ الجمالَ، ويحبُّ أن يَرى أثرَ نعمتِه على عَبدِه، ويُبغِضُ البؤسَ والتَّباؤسَ” صحيح الجامع.

هل تعلم عن حفظ النعمة للإذاعة

يعتقد البعض أن النِعم تكمُن في السمع والبصر، ومن لا يحافظ عليها كمن ارتكب إحدى الصغائر، إلا أنه ذنبٌ كبير يُثاب عليه العبد ما إن حفظ أم لم يحفظ ما أنعمه الله به.

  • كُلما شكر الإنسان الله تعالى عما أنعمه، زاده من فضلِه، ففاز في الحياة الدُنيا.
  • استغلال نِعم الله في ارتكاب الفواحش والمعاصي من أعظم أنواع الكفر بنعم الله.
  • المعصية بالله تعالى وعدم الامتثال لأوامره دلالة على أنه لا يحافظ على النعم التي منّ الله بها عليه.
  • من أكبر النعم التي منّ الله بها على العبد، هو قبول التوبة النصوحة، وإعانة العبد على عدم الرجوع إلى ارتكاب الإثم مرةً أخرى.
  • تزول النِعَم التي لا يشعرها بها العبد وغير مُقدر لقيمتها، كُلما كان أكثر تذمرًا ويشعُر بالحُزن والضيق الدائم.
  • حمد الله تعالى من أفضل طرق الحفاظ على النِعَم.
  • يدخل العبد من باب الريان المؤمنين الصالحين في الآخرة كُلما كان حريصًا على شكر الله على نِعَمِه.
  • إذا أنعم الله على العبد بوفرة المال، فلا بُد من التصدق على الفقراء والمساكين ليزيده الله تعالى من فضلِه.
  • من طرق حفظ النِعَم الرضا بقضاء الله تعالى، والمثابرة عما يتعرض له العبد في الحياة.
  • يزيد الله تعالى من كان شاكرًا، ويدخله الجنة.. فيفوز في الدُنيا والآخرة.

حكمة عن حفظ النعمة للإذاعة المدرسية

شُكر النِعمة مُهم يُثاب عليها العبد، ويعاقب عليها جاحدها عقابًا عسير.. وهذا ما شعر به جيدًا من مرّ بجحود ثم عاد إلى الله. [ref]https://draltayyar.com/books/18147/[/ref]

أبقراط “الرجل الحكيم هو الذي يعتبر أن الصحة هي أعظم نعمة للإنسان”.
ابن القيم “النعم ثلاث: نعمة حاصلة يعلم بها العبد ونعمة منتظرة يرجوها ونعمة هو فيها لا يشعر بها”.
جعفر بن محمد “المرء بين ذنب ونعمة لا يصلحه غير استغفار من هذا و شكر على هذا”.
عائض القرني “البهجة: وجه جميل وروض أخضر وماء بارد وكتاب مفيد مع قلب يقدر النعمة ويترك الإثم ويحب الخير”.
إبراهيم نصر الله “أي نعمة عظيمة هذه، حين يكون المرء قريبًا من قلب الله مثل أي ذئب أو فيل!!”
خولة حمدي “فإنني احمل ذاكرتي على كفي، تلك اللعنة ظلت ترافقني.. لعلني لم أُرزق نعمة النسيان مثل كل البشر”
محمد الغزالي “علمنا القرآن الكريم أن التطلع الى النعمة والسعادة في كلتا الحياتين هو من اكبر الذكر لله”.
جلال الخوالدة “يوفر الإيمان بالله عز وجل، سكينة وهدوء، لها طعم لا تجده أبدا عند الذين حرموا هذه النعمة العظيمة…!”
مصطفى إبراهيم “الزهد.. نعمة الله العظمى.. وابتلائه الأعظم”

لا يفوتك أيضًا: إذاعة عن المحافظة على الممتلكات العامة

خاتمات إذاعة عن حفظ النعمة

إذاعة عن حفظ النعمة

الإذاعة المدرسية كاملة لا بُد أن تكون مسترسلة، يُلّم الطلاب بجوانبها وتجذبهم نحو الاستماع لأكثر.

١- الخاتمة الأولى

ارتفعت نسب انتحار الشباب في السنوات الأخيرة، فهانت النفس على كثير من العِباد دون أن يعوّا أهمية حفظ النعمة التي منحنّا الله إيّاها، وهي الجسد، فكيف ليقع نفسِه في طريق الهلاك؟

لهذا أعدّ الله أشد عقوبة على من يرتكب ذلك في حق نفسِه، وقد منحه الله الحياة الجديدة ليُعاقب ويُدرك مدى فحاشة ما ارتكب، وللتكفير عن ذاك الذنب العظيم.

٢- الخاتمة الثانية

خلقنا الله تعالى ومنحنا العقل لأنه أكثر الأعضاء قدرة على التمييز ما بين الجيد والرديء.. الصواب والخاطئ، إلا أن الحياة مليئة بكثير من الأوغاد السيئين المُستغلين للفتيات حتى تقع في أعظم الكبائر.

أهل لم يكن جسدها هذا أمانة بين يديها ونعمة يجب الحفاظ عليها حتى يأذن الله تعالى باسترداد أمانته؟ فما هي إلا دار للفناء، لن يبقى سوى هؤلاء الطُلاب يدعموكِ حتى النهاية.

٣- الخاتمة الثالثة

تحوطنا نِعَم الله تعالى من كُل مكان، فلم يتركنا تعالى نشقى دون أن يمنّ علينا بما يُعيننا ويرعانا، فواجب علينا أن نحمده على ما منحنا إيّاه، وشكرُه فيزيدنا خير وبركة في الحياة.

٤- الخاتمة الرابعة

كُلما أنكرت نعمة من نِعَم الله تعالى، أو لم تشكُرها، كُلما زادك الله مشقة وعناء في الحياة، بينما كُلما شكرناه تعالى بأنها نِعَم كثيرة لا تعلم كيف تفي الله خطاياه كُلما زادك الله بركة وخير.

تحميل إذاعة عن حفظ النعمة PDF

إذاعة عن حفظ النعمة

إن الله تعالى أنعم علينا بنعم ظاهرة وباطنة، منها ما هو قوام حياة الإنسان، ومصدر قوته وطاقته لإنجاز المهام اليومية، إلا أن الكثير من المؤمنين يغفلون عنها، ولا يقدرون قيمتها، وأنهم من دونها لن يستطيعوا العيش.

خلق الله تعالى في أحسن تقويم، وكُل نعمة منّ الله بها عليه لها وظيفة ما إن أُخِل بواحدة منها أخلّ بكافة وظائف الجسم، كنعمة الغذاء الذي هو مصدر حياة الإنسان.

لذا فلا بُد من حث الطلاب على الحفاظ على هذه النِعم، فإننا مسؤولون عنها، ومحاسبون عليها.. بإجراء إذاعة عن حفظ النعمة مُعبرة وموعظة لهُم، ويُمكن تحميل إذاعة عن حفظ النعمة كاملة من هنـــا

إذاعة عن حفظ النعمة.

لا يفوتك أيضًا: إذاعة مدرسية عن التعداد السكاني

أنعم الله تعالى بالكثير على عِبادة حينما أصلح الأرض وأعمرِها، والإيمان بهذه النِعَم يزيد من الشعور بالراحة والسكينة والسعادة تغمُر قلبِه.. فقط عليك التقرُب من الله وشكرُه على ما أرسل إليك.

إغلاق