إذاعة عن احترام الكتاب المدرسي مكتوبة كاملة

إذاعة عن احترام الكتاب المدرسي مكتوبة كاملة

الإذاعة عن احترام الكتاب المدرسي بالغة الأهمية، فالإذاعة من أهم أدوات عملية التعليم، تقدر على إيصال أي معلومة مُهمة إلى الطالب، وفي ظل إهمال الكتاب المدرسي من الجيد أن تحاول الإذاعة رفع قيمته لدى الطلاب.

مقدمات إذاعة عن احترام الكتاب المدرسي

الكتب المدرسية كنوز تمتلئ بالمعارف والمفاهيم، خُلاصات علوم رجال أفنوا أعمارهم ليقدموا للطلبة كل ما هو نافع لهم وجعلوه متاحًا لهم بأيسر المتطلبات؛ لكي ينهلوا منه.

كي يعرفوا ما يلزمهم العلم به في حياتهم، فالكتاب المدرسي له موقعه المتميز في ترتيب أولويات الطلبة والمعلمين على حدٍ سواء، وبه ترتفع العملية التعليمية.

المقدمة الأولى

الحمد لله صاحب النعم الذي علّم عباده القرآن، وخلق الإنسان وعلّمه البيان فعلمه ما لم يكن يعلم، والكتاب أحد أهم وسائل التعلم الذي منَّ الله على عباده به.

رفيق الطلاب برحلتهم التعليمية وهو زميل رحلة للمعلم يساهم معه في إيصال الفكرة التعليمية بيسر وسهولة فله كل الاحترام والتقدير.

المقدمة الثانية

جعل الله للكلمة المهمة صوتًا ورسمًا، فجعل صوتها الناطق في المدرسة هو الذي يقدم به المعلم كل علم وكل مَلَكَة فهم يملكها لطلابه.

بينما جعل رسمها مقروءًا هو الكتاب المدرسي، فهو المتكلم بالعلوم والمعارف التي يحتاجها الطالب في كل مراحل حياته، فمنهم قلة تمتهنه وتقلل من قيمته.

لكن منهم من يُحافظ عليه ويجلّه ويقدره ويحتفظ به لأطول فترة فهو يستحق كل الاحترام.

المقدمة الثالثة

الكتاب المدرسي هو سلاح المُعلم في مواجهة الجهل، وهو المُعين بعد الله في إعادة المنظومة الخلقية قبل ذلك.. فيخرج الطالب بعده قويًا في أخلاقه وفي علمه معًا.

الكتاب المدرسي مميز بتكلفته المنخفضة، ويزيد الطلبة والمعلمين بالعلوم والمعارف التي يحتاجونها لدوام التقدم في العملية التعليمية.

القرآن الكريم لإذاعة عن احترام الكتاب المدرسي

مُلأ القرآن الكريم بالحديث عن مرتبة العلم وفضله، وأقسم الله تعالى بالقلم فيه؛ ليبين قيمة العلم، في لمحة لأهمية الكتاب المدرسي كأداة من أدوات العملية التعليمية التي لا يستغنى عنها.

“اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ (1) خَلَقَ الإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ (2) اقْرَأْ وَرَبُّكَ الأَكْرَمُ (3) الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ (4) عَلَّمَ الإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ (5) كَلا إِنَّ الإِنْسَانَ لَيَطْغَى (6) أَنْ رَآهُ اسْتَغْنَى (7) إِنَّ إِلَى رَبِّكَ الرُّجْعَى (8)” سورة العلق.

أقسم الله عزّ وجلّ بأداة من أدوات العلوم وهي القلم، فهو الأداة الأولى من أدواته، قال عزّ وجلّ: “ن وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ” (القلم/ 1).

لا يفوتك أيضًا: إذاعة مدرسية عن الجد والاجتهاد بالعناصر

فقرة الحديث الشريف في إذاعة عن احترام الكتاب المدرسي

بعث الرسول صلى الله عليه وسلم في بيئة أمية غير متعلمة فحدثهم وأكد على ضرورة العلم والتعلم وبين أهميته وفضله وبين أن الناس يتفاوتون بقدر ما عندهم من علم فأخرج للناس جيلا يقدر العلم والعلماء ويعرف لهم قيمتهم فترقت الأمة بهم

عن أبي الدرداء رضي الله عنه قال: “من سلك طريقًا يطلبُ فيه علمًا، سلك اللهُ به طريقًا من طرقِ الجنةِ، وإنَّ الملائكةَ لتضعُ أجنحتَها رضًا لطالبِ العِلمِ، وإنَّ العالِمَ ليستغفرُ له من في السماواتِ ومن في الأرضِ، والحيتانُ في جوفِ الماءِ، وإنَّ فضلَ العالمِ على العابدِ كفضلِ القمرِ ليلةَ البدرِ على سائرِ الكواكبِ، وإنَّ العلماءَ ورثةُ الأنبياءِ، وإنَّ الأنبياءَ لم يُورِّثُوا دينارًا ولا درهمًا، ورَّثُوا العِلمَ فمن أخذَه أخذ بحظٍّ وافرٍ” صحيح أبي داوود. [ref]الراوي : أبو الدرداء | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح أبي داود | الصفحة أو الرقم : 3641 | خلاصة حكم المحدث : صحيح | التخريج : أخرجه أبو داود (3641) واللفظ له، والترمذي (2682)، وابن ماجه (223)، وأحمد (21715)[/ref]

عن أبي سعيدٍ الخدري رضي الله عنه: “سيأتيكُم أقوامٌ يطلبونَ العِلمَ فإذا رأيتُموهم فقولوا لَهُم مَرحبًا مَرحبًا بوصيَّةِ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ واقْنوهُم قلتُ للحَكَمِ ما اقْنوهُم قالَ علِّموهُم” صحيح ابن ماجه. [ref]الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح ابن ماجه | الصفحة أو الرقم : 203 | خلاصة حكم المحدث : حسن[/ref]

عن أنس بن مالكٍ أن النبي قال: “إنَّ من أشراطِ السَّاعةِ أن يذهبَ العلمُ ويظهرَ الجهلُ ويُشربَ الخمرُ ويَفشُوَ الزِّنا ويَقِلَّ الرِّجالُ وتَكثرَ النِّساءُ حتَّى يكونَ قيِّمَ خمسين امرأةٍ رجلٌ واحدٌ” صحيح. [ref]الراوي : أنس بن مالك | المحدث : ابن عساكر | المصدر : معجم الشيوخ | الصفحة أو الرقم : 2/1130 | خلاصة حكم المحدث : صحيح[/ref]

فقرة هل تعلم في إذاعة عن احترام الكتاب المدرسي

معلومات عن اهتمام الأمم غير المسلمة بالكتاب أدى بهم الى الترقي والتقدم بينما يصاب بالتأخر كل من يهمل الكتب ووسائل التعلم وعن فضل قراءة الكتب في تغيير نمط التفكير وفي توسيع المدارك

  • كل أسرة في بريطانيا تمتلك أكثر من 203 كتاب.
  • المكتبة البريطانية العامة تضم 14 مليون كتاب وتحتاج إلى مساحة 6 أميال سنويًا من الرفوف لإضافة الكتب الجديدة.
  • في كل مرة تقوم بقراءة كتاب، فإنك تساعد عقلك على حفظ العديد من الشخصيات والخلفيات عنهم.
  • كلما زادت معدلات القراءة لدى الفرد زادت الذاكرة وأصبحت أفضل بصورة كبيرة.
  • كلما قرأت الكتب كلما أصبحت أكثر إبداعًا في التفكير، وخاصة إذا كان الكتاب خياليًا، فسوف يأخذ الفرد إلى عالم آخر، وهذا العالم يكون أفضل حالاته.
  • قراءة الكتب له دور كبير في تحسين المفردات الخاصة بالفرد، حيث إنه أثناء القراءة يصادفه دائمًا كلمات وتعابير وكلمات جديدة، ويحاول اكتشافها وتخزينها.
  • إذا اهتممت بقراءة الكتب فإنك تصبح أكثر قدرة على حل المشكلات التي تواجهك، وتستطيع تمييز الأفكار الجيدة من السيئة.
  • القراءة تساعد في منع الخوف، وتمنع أيضًا مرض الزهايمر؛ نظرًا لأنها تحافظ على العقل نشط دائمًا.
  • القراءة تساعد على التخفيف من التوتر بشكل أروع من الاستماع إلى الموسيقى.

حكم مأثورة في إذاعة عن احترام الكتاب المدرسي

للعلماء والفلاسفة أقوال كثيرة في فضل قراءة الكتب على تقدم ورقي الإنسان الشخصي والجماعي وعلى المستوى الأممي، فالمجتمع الذي لا يقرأ يخسر كثيرًا جدًا.

ابن قيم الجوزية لو كان العلم ينفع بلا عمل لما ذم الله سبحانه أحبار أهل الكتاب.
محمد حسين هيكل العالم كله ليس فيه كتاب غير القرآن ظل ثلاثة عشر قرنا كاملا بنص هذا مبلغ صفائه ودقته.
مثل صيني الكتاب نافذة نتطلع من خلالها إلى العالم.
مثل ألماني لا ينمو الجسد إلا بالطعام و الرياضة و لا ينمو العقل إلا بالمطالعة و التفكير.
عباس محمود العقاد يقول لك المرشدون : اقرأ ما ينفعك و لكني أقول : بل انتفع بما تقرأ.
بيتشر إن المكتبة ليست من كماليات الحياة و لا من لوازمها ولا يحق لإنسان أن يربي أولاده بدون أن يحيطهم بالكتب
أوليفر سميث عندما أقرأ كتابا للمرة الأولى أشعر أني قد كسبت صديقا جديدا، و عندما أقرأه للمرة الثانية أشعر أني ألتقي صديقا قديمًا.

لا يفوتك أيضًا: إذاعة عن النظافة بشكل عام كاملة PDF

فقرة الشعر في إذاعة عن احترام الكتاب المدرسي

إذاعة عن احترام الكتاب المدرسي

كان للشعر نصيبه في مدح العلم والعلماء ومدح الكتاب والقراء فالعلم يرفع صاحبه.

فيقول الإمام علي رضي الله عنه:

ما الفضلُ إِلا لأهلِ العلمِ إِنهمُ

على الهُدى لمن استهدى أدلاءُ

وقيمةُ المرءِ ما قد كان يحسِنُهُ

والجاهِلونَ لأهل العلمِ أعداءُ

فقمْ بعلمٍ ولا تطلبْ به بدلا

فالناسُ مَوْتى وأهلُ العلمِ أحياءُ

*******

ويقول أمير الشعراء أحمد شوقي:

قُم لِلمُعَلِّمِ وَفِّهِ التَبجيلا

كادَ المُعَلِّمُ أَن يَكونَ رَسولا

أَعَلِمتَ أَشرَفَ أَو أَجَلَّ مِنَ الَّذي

يَبني وَيُنشِئُ أَنفُساً وَعُقولا

سُبحانَكَ اللَهُمَّ خَيرَ مُعَلِّمٍ

عَلَّمتَ بِالقَلَمِ القُرونَ الأولى

*******

قال أيضًا:

بالعلمِ سادَ الناسُ في عصرِهم

واخترقوا السبعَ الطباقَ الشدادْ

أيطلبُ المجدَ ويبغي العلا

قومٌ لسوقِ العلمِ فيهمْ كسادْ؟

ما أصعبَ الفعلَ لمن رامَه

وأسهلَ القولَ على من أرادْ

يُفترض أن تُنهي الإذاعة المدرسية بذات البلاغة التي بدأت بها المقدمة، وهذا يأخذ عدة أشكال.

الخاتمة الأولى

في الختام نؤكد على أهمية الكتاب المدرسي فهو الأداة التعليمية الأهم للمعلمين وللطلاب، فيوفر للمعلمين الثمار التعليمية المفصلّة والمميزة من خبرات السابقين.

يوفر للطلاب كثير من المعلومات، بطريقة تمكنهم من التعليم السهل المُريح في تسلسل مُبسط ليأخذهم خطوة بخطة نحو التعلم الراقي.

الخاتمة الثانية

على كل طالب أن يجعل كتابه المدرسي صديقه الدائم وكنز معلوماته المُدخر، فكل كتاب يفتح له عالمًا جديدًا كان مجهولًا لديه، ويكتسب منه من الخبرات ما كان ينقصه فهنيئًا لمن وعى الدرس واهتم غاية الاهتمام بالكتاب.

الخاتمة الثالثة

الكتب تعلم الطالب الإصرار على الوصول للمعلومة الصحيحة فكل علم يصل إليه المتعلم بسهولة يضيع أيضًا بنفس السهولة.

فلا بد من الإصرار والبحث للوصول إلى المعلومات الدراسية فهذه الطريقة هي أسلوب النوابغ الذين يستطيعون الوصول إلى المعلومة بحفر الطرق وتمهيدها للوصول.

الكتب المدرسية تُعلم الطُلاب الذكاء في التعلم، فهي تحمل خطة للترقي في العلوم وتتدرج بهم على سلم المعلومات تدرجًا بسيطًا ولكنه مضمون، وتعلمه التواضع في حياته.

[ref]https://units.imamu.edu.sa/shis/baha-inst/EduArticles/Pages/artical2_5_5_1436_1.aspx[/ref]

تحميل إذاعة عن احترام الكتاب المدرسي PDF

الكتاب هو خلاصة فكر يخلو به الإنسان فيكون نعم الجليس له في وحدته، وهو الوعاء الذي يمتلئ بالعلم يُغذي الروح ويزيد المعلومات وهو المعلم لك في كل أوقاتك، يُعلمك العلم والأدب، وهو الرفيق الذي لا يسأم قربك ولا يقطع عنك خيره.

ويكفي الكتاب تفاخرا أن جعله الله سبحانه وعاء لكلامه المنزل وسمى به القرآن الكريم فقال: “إِنَّهُ لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ، فِي كِتَابٍ مَكْنُونٍ، لَا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ، تَنْزِيلٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ” فاختاره الله ليكون المعجزة الخالدة أبد الدهر.

الكتاب المدرسي يحتل مكانته في العملية التعليمية فهو ركنها الركين، واعتماد الطلاب والأساتذة عليه بعد الله سبحانه في ربط الطلاب بمناهجهم.

فبه تُيسّر العلوم.. فينال كل منهم غايته، فلولا الكتاب المدرسي لتعسرت عليهم المفاهيم، فهو بعد شرح الأساتذة خير مُعين على فهم المواد.

يمكنك في نهاية المقالة تحميل إذاعة عن احترام الكتاب المدرسي كاملة الفقرات من الايقونة التالية :

إذاعة عن احترام الكتاب المدرسي

لا يفوتك أيضًا: إذاعة عن المحافظة على الممتلكات العامة

إغلاق